قال طارق السهري، وكيل مجلس الشورى، إن مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى بالعالم العربي والأفريقي والمجالس المماثلة والمنعقد بالبحرين شهد مواجهة مصرية إثيوبية، وذلك بعد أن فاجأ رئيس مجلس الشورى الإثيوبي جميع المشاركين فى المؤتمر بالخروج عن نص الكلمة الموزعة باللغة الإنجليزية حينما تكلم عن إيمان بلاده بأن مشروع سد النهضة سيسهم فى دعم الاقتصاد الإثيوبي ويلبى احتياجات الشعب الإثيوبي وأن الدول التى تقع على نهر النيل تعرف قيمة هذا السد لإثيوبيا ويجب أن تحترم إرادة الشعوب الداخلية فى التنمية. وأكد السهري رفضه لما قاله رئيس المجلس حول أن ما قامت به إثيوبيا من تحويل مجرى النيل دون الرجوع إلى تقرير اللجنة الثلاثية المعنية بالأمر يعتبر تعديًا على الحقوق المصرية والسودانية، وأصر "السهري" أن يكون ذلك ضمن توصيات المؤتمر. وأشار "السهري" إلى أن المؤتمر خرج بأربع توصيات وهى رفض تدخل إيران وحزب الله فى سوريا وقتلهم الأبرياء، ما يؤدى إلى تقسيم سوريا على أساس طائفي، والتوصية الثانية دعوة دول حوض النيل إلى التشاور فيما بينهم بخصوص إنشاء أي مشروعات على حوض النيل وهو ما اعترض عليه رئيس الشورى الإثيوبي ولكن بإصرار الجميع تم وضع هذا البند.
وأضاف السهري من توصيات المؤتمر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته وعاصمتها القدس ورفض الإرهاب الإسرائيلي بكل صوره ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. يذكر أنه شارك فى المؤتمر 19 دولة عربية وأفريقية بحضور الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المصري.