شهد مؤتمر رابطة مجالس الشيوح والشوري بالعالم العربي والأفريقي والمجالس المماثلة والمنعقد بالبحرين بمشاركة 19 دولة عربية وأفريقية وبحضور الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري مواجهة مصرية أثيوبية وذلك بعد أن فاجأ رئيس مجلس الشوري الإثيوبي جميع المشاركين في المؤتمر بالخروج عن نص الكلمة الموزعة باللغة الإنجليزية حينما تكلم عن إيمان بلاده بأن مشروع سد النهضة سيسهم في دعم الإقتصاد الأثيوبي ويلبي إحتياجات الشعب الأثيوبي وأن الدول التي تقع علي نهر النيل تعرف قيمة هذا السد لأثيوبيا ويجب أن تحترم إرادة الشعوب الداخلية في التنمية. وأكد الدكتور طارق السهري وكيل مجلس الشوري أن ما قامت به أثيوبيا من تحويل مجري النيل دون الرجوع إلي تقرير اللجنة الثلاثية المعنية بالأمر يعتبر تعدي علي الحقوق المصرية والسودانية.
وأشار السهري إلي أن المؤتمر خرج بأربعة توصيات وهي رفض تدخل إيران وحزب الله في سوريا وقتلهم الأبرياء مما يؤدي إلي تقسيم سوريا علي أساس طائفي، و الثانية دعوة دول حوض النيل إلي التشاور فيما بينها بخصوص إنشاء أي مشروعات علي حوض النيل وهو ما إعترض عليه رئيس الشوري الأثيوبي ولكن بإصرار الجميع تم وضع هذا البند. وبالأضافة إلي حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته وعاصمتها القدس ورفض الإرهاب الإسرائيلي بكل صوره ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.