قالت وزارة الدفاع العراقية: إن قوة تابعة لها تمكنت من تفكيك خلية "إرهابية" بعد متابعة عناصرها لأشهر، مضيفة أن الخلية متخصصة في تصنيع "مركبات كيماوية" وعلى رأسها غاز السارين، بهدف نقلها إلى "دول الجوار" لاستخدامها، في إعلان يأتي بالتزامن مع تكاثر الحديث حول اللجوء للسلاح الكيماوي في سوريا. وحسب "سي إن إن" قالت وزارة الدفاع العراقية: إن قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية "خلية الصقور" تمكنت من إلقاء القبض على "خلية إرهابية تتألف من خمسة أشخاص بعد المتابعة المستمرة لهم منذ ثلاثة أشهر، وهذه الخلية متخصصة بصناعة المركبات الكيماوية والتي ينتج عنها غاز السارين والخردل وغاز الأعصاب". وبحسب الوزارة فإن الخلية كانت تنوي استخدام تلك المواد "داخل العراق ومن ثم نقلها خارج الحدود، لاستهداف مدن دول الجوار وعواصم أخرى" وحسب اعترافات أفراد الخلية جرى اكتشاف مصنعين، أحدهما في بغداد والآخر في إحدى المحافظات، وقام رجال الأمن بضبط كافة المواد المستخدمة في صناعة الأسلحة الكيماوية. يشار إلى أن الإعلان عن اعتقال هذه الخلية، يأتي في وقت يكثر فيه الجدل حول إمكانية استخدام السلاح الكيماوي في الصراع الدائر بسوريا، رغم عدم إشارة الخبر إلى هوية الدول المجاورة أو العواصم الأخرى المستهدفة، ويدور تراشق بالاتهامات بين السلطات السورية وقوى المعارضة، وتقول المعارضة: إن دمشق لجأت لهذه الأسلحة عدة مرات، بينما تحمل الحكومة السورية مجموعات معارضة مسؤولية الهجمات. وترتبط السلطات العراقية بعلاقات جيدة مع النظام في دمشق.