تجردت سيدة فى العقد الثانى من عمرها من المشاعر الإنسانية وأنهت حياة ابن زوجها 15 سنة بضربه على رأسه بسيخ حديدى عدة ضربات أودت بحياته وذلك لعدم مشاركته لأبنائها فى الميراث. استمع محمود حلمى، رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول للنيابات، إلى أقوال سيد أحمد على 35 سنة عم المجنى عليه والذى أكد أمام النيابة أن نجل شقيقه طالب متفوق فى دراسته وهو الابن الوحيد من الزوجة الأولى لشقيقه والتى توفيت بعد ولادته بفترة فهو يتيم الأم وكان يعيش مع زوجة أبيه "هند . ت ." 27 سنة وأنها كانت تعذب المجنى عليه بسبب وقوفه بجوار والده فى التجارة حيث إن شقيقى ميسور الحال وله عدد من العقارات والمحلات التجارية. وأضاف أنه عقب انتهاء نجل شقيقه من أداء امتحانات آخر العام منذ فترة بسيطة فطلب منه والده النزول للوقوف معه فى تجارته وهذا ما أثار غضب زوجه أبيه خوفًا من سيطرته على ميراث أبنائها الثلاث وهم مازالوا صغارًا، وعقب صعوده يوم الحادث مع والده بعد انتهاء العمل ونزول شقيقى لأداء صلاة العشاء فى المسجد، قامت باستغلال هذا الوقت وافتعلت مشاجرة مع المجنى عليه ثم قامت بضربه بسيخ حديدى على رأسه عدة مرات مما أدى إلى نزيف داخلى بالمخ وكسر فى عظام الجمجمة, ودخل المستشفى يوم الأربعاء الساعة 11 مساء وتوفى صباح يوم الخميس . فأمرت النيابة بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط و إحضار زوجة أبيه.