وصف الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، دعوة مجلس الشورى للجبهة لمناقشة عجز الموازنة بأنها نوع من "الاستهبال" باعتبار أن مجلس الشورى يعلم حجم انتقادات الجبهة لهم وملاحظاتهم على أداء المجلس، لافتاً إلى أن الإنقاذ تنظر للشورى باعتباره تخطى حدود دوره المنوط به. وأكد "عبد المجيد" في تصريحات خاصة على أهمية أن يكون هناك شراكة وطنية متكاملة، فلا يجوز أن نناقش الموازنة في ظل ذبح القضاء بقانون السلطة القضائية حسب وصفه. واشترط عبد المجيد عدة أمور على مجلس الشورى لموافقة الجبهة لحضور مناقشة الموازنة العامة، وهي أن يتفق مجلس الشورى وجبهة الإنقاذ على حدود عمل مجلس الشورى، وأن يتم تحديد التشريعات شديدة الإلحاح التى يمكن للشورى مناقشتها، مشيراً إلى أن هذه التشريعات لن تزيد على 5 تشريعات ليس من بينها قانون السلطة القضائية. وأضاف عبد المجيد: إذا حضرت جبهة الإنقاذ مناقشة الموازنة، فإنه يجب أن تكون الجلسات علنية ويجب أن ينفذ ما تطرحه جبهة الإنقاذ من تصورات وتعديلات فيما يتعلق بالموازنة العامة للدولة، وما يتم الاتفاق عليه.