ذكرت وسائل الإعلام الأميركية ان جنديا أميركيا ينوي الاعتراف بقتل 16 قرويا افغانيا ليفلت من عقوبة الإعدام بموجب اتفاق ابرمه مع المدعين العسكريين، كما قال محاموه. والسرجنت روبرت بيلز متهم ب16 جريمة قتل وست محاولات قتل وسبعة اعتداءات وقعت كلها في جنوبافغانستان في 2012. و17 من الضحايا ال22 كانوا من النساء والاطفال، وقتلوا جميعهم تقريبا برصاص في الرأس. وقال محاميه في تصريحات أوردتها صحيفة نيويورك تايمز ووسائل اعلام اخرى ان المدعين العسكريين قبلوا بان يعترف السرجنت بيلز بذنبه امام القاضي الأسبوع المقبل. وأكدت محامية أخرى ايما سكانلان انه "مستعد لتحمل مسؤولية أفعاله". ويفترض ان تجري جلسة استماع الأربعاء المقبل في قاعدة لويس ماكشورد في ولاية واشنطن شمال غرب الولاياتالمتحدة حيث يعتقل السرجنت بيلز. ويمكن لبيلز بذلك ان يتجنب محاكمة في افغانستان وعقوبة الاعدام، على الرغم من استياء عائلات الضحايا. وليل 11 آذار/مارس 2012، غادر السرجنت بيلز قاعدته في اقليم بنجاوي في ولاية قندهار (جنوب) لارتكاب جرائم قتل راح ضحيتها تسعة اطفال على الاقل. وقام السرجنت بعد ذلك باحراق عدد من جثث الضحايا. وفي تشرين الثاني/نوفمبر قالت عائلته انه برىء ووصفته "بالشجاع وشريف" بينما اثار محاميه قضية دور الكحول والمخدرات والضغط النفسي في المأساة.وكالة الانباء الفرنسية