أعلن فرانسوا مولان مدعى عام باريس اليوم /الأربعاء/ أن الشخص المشتبه فى ضلوعه فى الاعتداء على جندى فرنسى السبت الماضى والذى تم توقيفه اليوم يدعى ألكسندر وقام بأداء الصلاة (صلاة المسلمين) قبل أقل من عشرة دقائق من إرتكابه الواقعة. وقال مولان ؟ فى مؤتمر صحفى اليوم ؟ الشخص المشتبه به والبالغ من العمر 22 عاما والذى اعتنق الإسلام فى نهاية فترة مراهقته "تصرف وبلا شك بإسم أيديولوجيته الدينية" (الإسلام) خلال الهجوم على العسكري الفرنسى الذى كان يقوم بممارسة مهام عمله فى دورية بحى لاديفانس بالقرب من باريس. وأضاف المدعى العام أن الكسندر، وهو من مواليد الثلاثين من مايو 1991، "اعترف بالحقيقة" عند ألقاء القبض عليه بمنزل صديقة له فى حوالى الساعة السادسة صباح اليوم بمنطقة ليزيفيلين بغرب باريس. وأستنكر مدعى عام باريس ما اسماه "رغبة مرتكب الحادث الواضحة فى قتل العسكرى الفرنسى" ..مشيرا إلى ان المشتبه فى قيامه بالواقعة لم يكن معروفا من قبل أجهزة الاستخبارات إلا ان بطاقة هويته تم سحبها فقط فى عام 2007 لقيامه بالصلاة فى أحد الشوارع، وخلافا لذلك لم توجد أي عناصر أخرى تشير إلى خطورته. وأوضح نائب عام العاصمة الفرنسية أن مرتكب الحادث كان يقصد قتل الجندى الفرنسى وهو ما تظهره لقطات الفيديو التى التقطت عبر الدوائر التلفزيونية وكاميرات المراقبة الموجودة بمسرح الجريمة والتى ساعدت فى تحديد هوية الشاب. وأضاف أن مرتكب الحادث لم يتردد فى طعن الجندى الفرنسى فى رقبته عدة مرات وهو ما يؤكد أنه كان يعمد الى قتله بإستخدام " نوع من السكاكين على الأرجح" مما أدى إلى إصابة العسكرى الفرنسى الذى نقل الى المستشفى لعلاجه قبل أن يغادرها (أمس الأول).