قال المدير العام لشؤون الرعايا الأجانب في وزاره الداخلية احمد حسيني بان من مفاخر الجمهورية الاسلاميه الايرانيه احتضانها لأكبر عدد من اللاجئين في العالم خلال العقدين الأخيرين. واضاف حسيني في مراسم "اليوم العالمي للاجئين" الذي نظمته المفوضية العليا لشوون اللاجئين، انه عندما تدفق اللاجئون الأفغان والعراقيون إلي إيران كنا نعاني من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن أعوام الحرب الثمانية إلا أن هذا الأمر لم يمنعنا من أداء مسووليتنا الإنسانية والإسلامية في مجال احتضان اللاجئين. وأوضح بأنه في ذلك الوقت كان لنا حتي من البلد الذي كان في حاله حرب مع ايران نحو ۱۵مليون لاجيء، ذلك لاننا كنا نفكر بصوره أوسع بكثير من اطار معاهده جنيف والبروتوكولات الدولية. واعتبر ان الدوافع الانسانيه والاسلاميه كانت وراء هذا التعامل الجيد من جانب مسوولي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مع اللاجئين وقال، ان ايران كانت حتي اعوام قليله مضت محرومه من المساعدات الدوليه لاسباب سياسيه وتحملت لوحدها هذا العبء الثقيل. وتابع مدير عام شوون الرعايا الاجانب في الداخليه الايرانيه، لقد تحملنا لوحدنا هذا العبء الجسيم ومن ثم تعاونت معنا المفوضيه العليا لشوون اللاجئين في بعض القضايا حيث لا زالت مستمره حتي الان.