قلل "تيار الاستقلال" من أهمية إعلان المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر عن مشروع السيارات ومشروع المدينة السكانية للقضاة بمدينة السادس من أكتوبر، مؤكدا أنه يهدف من ذلك إلى محاولة إلهاء عموم القضاة عن المشاكل التي شهدها النادي منذ اعتلائه رئاسته في فبراير الماضي. واعتبر أن الهدف من ذلك ترميم شعبية الزند بين القضاة التي تدهورت بشدة خلال المرحلة الماضية بعد الاعتراض على نهجه الانفرادي في إدارة شئون النادي، وشغل القضاة عن مطالبهم فيما يخص انتخابات التجديد الثلثي والتساؤل عن ما يتعلق ببيع أرض بورسعيد المملوكة للنادي رغم أن التخفيضات التي حصل عليها ليست بالمغرية ولا تحمل أي دعم للمشروعين من قبل الدولة. وكان الزند دعا لاجتماع مجلس الإدارة الأخير بعد أن توصل لاتفاق مع شركتي الإسكان والسيارات، حيث راهن على المشروعين لإسكات صوت المعارضة ممثلة في "تيار الاستقلال" وإخماد "النيران الصديقة" القادمة من معسكره، على ما قالت مصادر قضائية. وأكد المستشار خالد قراعة وكيل النادي أن هذا الأمر لن يثني القضاة عن المطالبة بإدارة النادي بشكل ديمقراطي وعدم الانفراد بإدارته بهذا الشكل، وشددا على أن هذين المشروعين لن يخمدا المطالب بإجراء انتخابات التجديد الثلثي أو يحبط الدعوى القضائية المرفوعة حاليا لإبطال بيع أراضي النادي ببورسعيد دون العودة لمجلس الإدارة.