بعد حسم قمة الدوري للنادي الأهلي بعد فوزه على الزمالك بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد واقتناع الزمالك رغما عنه بمنصب الوصيف ومحاولة الإسماعيلي احتلال المركز الثالث على حساب انبي والارتياح في منطقة الوسط إلا أن هناك سبع فلرق تقريبا تصارع من أجل البقاء وتأتي هذه الفرق بداية من المركز السادس الذي يحتله المصري برصيد 25 نقطة يليه المقاولون بنفس الرصيد ثم المحلة برصيد 24 نقطة والألمنيوم بنفس الرصيد ومعه أسمنت السويس بينما اسمنت أسيوط في المركز قبل الخير برصيد 22 نقطة ويقبع الكروم كالعادة في المركز الأخير برصيد 20 نقطة وهو أضعف الأمل في البقاء وكان الأسبوع قد شهد حسم بطولة الدوري للنادي الأهلي فيما جاءت بعض نتائج الفرق متوقعة بينما جاءت بعض النتائج على سبيل المفاجأة ففي الإسكندرية واصل فريق انبي عروضه المتواضعة معتمدا علي رصيده القديم الذي لا يزال يكفيه للحفاظ علي المركز الثالث مضيفا إليه نقطة واحدا بتعادل سلبي مع حرس الحدود بينما تمكن الإسماعيلي من إضافة ثلاث نقاط ليحتل وحده المركز الرابع وبذلك اكتملت منظومة المربع الذهبي ربما إلى نهاية الدوري الذي لم يتبق منه غير أربعة أشواط في مبارتين لكل فريق. وفي منطقة الوسط الدافئة حافظت ثلاث فرق علي فكرة البقاء المشرف فحرس الحدود احتل المركز الخامس يليه طلائع الجيش في المركز السادس رغم هزيمته بينما احتل الاتحاد السكندري المهزوم أيضا المركز السابع والفرق السبع الأولى سوف تظهر بالتأكيد في جدول الدوري العام للموسم القادم في كل الأحوال وفقا للحسابات. أما المنطقة الأخيرة فيدور صراع بين سبع فرق لا يفصل بينها سوي خمس نقاط وسوف يغادر ثلاث منها دوري الأضواء وتبقي أربع فرق فقط لكن جميعها يتصارع من اجل ست نقاط تحسم بقاءها علي الرغم من أن الكروم والذي يحتل قاع الجدول وهو الأقرب نظريا لكي يكون المرشح الأول للهبوط إلا أنه حسابيا يمكنه البقاء إذا ما تمكن من الفوز في مباراتيه القادمتين شريطة هزيمة فرق أخرى في قائمة المتصارعين علي البقاء المصري الذي يحتل المركز الثامن فرط في مباراة غريبة مع أسمنت السويس في احتفاظه بإمكانية كبيرة في البقاء بهزيمة أغرب من أسمنت السويس الذي تألق متأخرا بهدف لعادل مصطفي وبإهدار هدف أخر في مباراتهما وهو ما أعطى اسمنت السويس مساحة كبيرة من الأمل في البقاء بعد عروض ضعيفة ليحتل المركز الثاني عشر.