قال محمد أبو ستيت، منسق حملة تمرد بمحافظة المنوفية إن الحملة استطاعت حتى الآن أن تحصد أكثر من 250 ألف توقيع منذ انطلاقها نهاية الشهر الماضي بمركز تلا. وأشار أبوستيت إلى محاولات جماعة الإخوان للضغط على الحركة من خلال موقع "إخوان أون لاين" الذي وصف أعضاء الحملة بالخارجين على الحكم والمتحالفين مع الفلول والعلمانيين، كما تم اتهام الحملة في بعض الأحيان بالكفر، لافتًا إلى محاولة أحد أعضاء الإخوان المسلمين سرقة الاستمارات من أحد أعضاء الحملة أثناء تنظيمهم فاعلية بالحي القبلي بمدينة شبين الكوم الأمر الذي أدى إلى نشوب مشاجرة حادة بين الجانبين فيما نفت جماعة الإخوان تعرضها للحركة. ومن ناحية أخرى، قال أحد موظفي مديرية أمن المنوفية المدنيين رفض ذكر اسمه إن أعضاء حركة تمرد قاموا بالدخول إلى مديرية أمن المنوفية وتصوير الاستمارة الخاصة بسحب الثقة من داخل مبنى المديرية وعلى ماكينات التصوير التابعة لها وبكمية كبيرة، لافتًا إلى أن الموظفين بالمديرية وقعوا على الاستمارة.
وفي مطروح أعلنت حركة 6 إبريل رسميًا تضامنها مع حملة تمرد ومشاركتها في جمع التوقيعات من المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة لافتة إلى أنها جمعت 3 آلاف توقيع خلال أسبوعين. وأكد محمود الحديدي، منسق 6 إبريل بمطروح على استمرار حملتهم في جمع التوقيعات بعد أن انضمت الحركة رسميًا للحملة، ولن تتوقف في المطالبة بتحقيق أهداف الثورة والمطالبة بحقوق شهداء الثورة. بينما أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، على هامش لقائه بعمد ومشايخ مطروح، أن انتشار حملة تمرد والدعوة لإسقاط الرئيس محمد مرسي ليس لها سند قانوني أو دستوري، وأن صندوق الانتخابات هو الطريق الوحيد لإسقاط الرئيس معتبرًا أنها رسالة هامة للرئيس لمراجعة حساباته والبحث عن سبب هذه التوقيعات التي تتزايد يوميًا.