دعا حزب غد الثورة، جميع الأحزاب السياسية إلى اجتماع طارئ خلال الأسبوع المقبل، لبحث سبل التصعيد ضد قانون ضريبة الدخل وقد وجه الحزب العديد من الدعوات لعدد من الأحزاب كالنور. أكد محمد محيى الدين، عضو مجلس الشورى نائب رئيس حزب غد الثورة، أن قانون الضريبة على الدخل لاقى رفضًا من العديد من الأحزاب كحزبى النور والحرية والعدالة، حيث إن القانون جاء مساويًا بين من يتقاضى 3 آلاف جنيه و85 ألف جنيه، وهذا يؤدى إلى ظلم كبير لشريحة عريضة من المواطنين، مؤكدًا أن القانون تمت إعادته مرة أخرى إلى اللجنة المعنية بأمر من الرئيس مرسى بعد أن اعترضت عليه كل القوى السياسية. وأضاف محيى الدين، أن غد الثورة أعطى مهلة للحكومة لمراجعة القانون وإدخال كل التعديلات عليه حتى يكون ملائمًا لمحدودى الدخل ويعدل بين جميع الأطراف، مهددًا بالتصعيد ضد القانون من خلال الاتفاق مع كل الأحزاب لرفض التصويت لصالح القانون، مشيرًا إلى أن تلبية الرئاسة لرغبة الأحزاب وإعادة القانون مره أخرى للبحث يجعل نسبة تعديله كبيره جدًا. وأكدت مى عبد الحكيم، عضو الهيئة العليا لغد الثورة أن الحزب رفض قانون الضريبة على الدخل، حيث إنه لم يراع أن من يصل للحد الأدنى للدخل يجب أن يكون معفيًا من الضريبة، بل تضمن القانون فى شريحته الأولى تلك الفئة من المطحونين ومحدودى الدخل، وفرض عليهم ضريبة 10٪ من دخلهم السنوى دون مراعاة لما سيترتب عليه من زيادة معاناتهم الحياتية. داعية كل الحقوقيين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى للتصدى للقانون الذى يزيد من معاناة محدودى الدخل وحماية العدالة الاجتماعية التى لم توجد أى بوادر لتحقيقها حتى الآن.