واصل هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، محاولاته الجادة للسيطرة على الكرة المصرية، رغم نجاح مخطط إبعاده عن رئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات الأخيرة بعدما أجبره العامري فاروق وزير الرياضة على الانسحاب من الانتخابات ولم يرفع أبو ريدة الراية البيضاء بعد استبعاده من الانتخابات الأخيرة، حيث قام بالايعاذ إلى كرم كردى المرشح السابق لانتخابات اتحاد الكرة لرفع دعوى قضائية ضد المجلس الحالي بهدف إلغاء نتيجة الانتخابات، وحل مجلس الإدارة بداعي وجود واقعة تزوير في الانتخابات الأخيرة بعد السماح لثمانية أندية بالتصويت رغم انه ليس من حقهم التصويت وساند أبو ريدة المرشح السابق في الحصول على خطاب رسمي من الفيفا يسمح له باللجوء إلى القضاء المدني والمحاكم الإدارية لمنع اتحاد الكرة من شطبه أو حرمانه من خوض الانتخابات المقبلة، على خلفية تحريم لوائح الفيفا لعناصر اللعبة باللجوء للمحاكم المدنية ويسعى أبو ريدة حاليا لكسب ود ألتراس الأهلي من خلال عقد جلسات صلح معهم، حتى يكسب ودهم خاصة بعدما ساءت العلاقة بين الطرفين بعد تدخل أبو ريدة في قضية بورسعيد وحصول المصري على براءة من المحكمة الرياضية الدولية وعودته للدوري الممتاز بعد قرار هبوطه للقسم الثاني وفي حاله نجاح الصلح بين أبو ريدة في احتواء الالتراس فإنه سيخوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة على مقعد الرئيس، في حاله حل مجلس الجبلاية في الأشهر القليلة المقبلة، خاصة وأنه سيكون قد مر على المجلس الحالي سنة كاملة وهو ما سيتم احتسابه دورة كاملة وفقا للائحة الاتحادات الرياضية تجدر الإشارة إلى أن جهود أبو ريدة إذا ما فشلت في حل المجلس الحالي والصلح مع الألتراس، فإن الخيار الثاني سيكون البحث عن تطبيق دوري المحترفين الذي يخطط لرئاسة الرابطة الخاصة به والتي تحمل اسم "دوري رابطة المحترفين" والتي سيكون رئيسها هو المتحكم في تسويق وإدارة المسابقات وجميع حقوق الرعاية، فيما سيتم سحب جميع الصلاحيات من اتحاد الكرة الذي سيقتصر دوره فقط عند تكوين دوري رابطة المحترفين على إدارة وتنظيم مسابقة كأس مصر وكذلك مباريات المنتخبات