اقرؤوا هذه الأبيات وسأقول لكم سببها بعد قراءتها.. مع ملاحظة أن "جبريل" هنا ألحقت بها ألف الإطلاق للضرورة الشعرية فقط وإلا فهي ممنوعة من الصرف كما هو معروف. والله لو صحب الإنسانُ جبريلا// لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة // تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا وقالوا إن له ولدًا وصاحبة // زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا هذا قولهمُ فى الله خالقهم // فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا؟ كلمات جميلة وراقية وفيها نوع من التأسي والتصبر على الشاتمي أعراض الناس النهاشين من سمعتهم وأسمائهم ومواقفهم الرجولية وثباتهم على الحق، وكيلهم الصاع صاعين لأهل الباطل ردًا وذودًا ودفاعًا عن الحق الذي اختاره الله تعالى اسمًا له فسمى نفسه به "الحق" جل جلاله وتقدست أسماؤه. ضحكت من شتيمة قارئ للكبسولات وهو يعقب بشيتمة "زي العسل" مثله يقول فيها: "تصدق أنك إنسان حيوان جدًا وشمات ودي من صفات الخرفان اللي أنت منهم"، ولأنه تعقيب نشاز وسط سيل التعقيبات الجميلة فقد لفتت نظري واستوقفتني.. هل رأيتم شيتمة زي العسل مثل هذه ( إنسان حيوان في الوقت نفسه.. يعني اثنين في واحد، يعني إن لم أفلح في الإنسانية سأفلح في الحيوانية المهم أني أكون نافعًا وفالحًا وبس).. هذه الكلمات التي منحني إياها من معين أخلاقه النضاح بما فيه الأخ "عمر ياسر"، وبما أنني أقول الحق والحق فقط "، ولا لي في طور زيد ولا طحين عمرو"، أي لست محسوبًا على جماعة أو جمعية أو تيار ديني أو حزبي أو سياسي، أو جبهة، أو رئاسة أو حكومة أو معارضة، وبحمد الله لا أقبض مليمًا واحدًا على تلك"الكبسولات" من يوم ما شرعت في كتابتها وحتى الآن، وما بعد الآن على ما أعتقد، فإن كلماتي تخرج مني صادقة لا تعمل حسابًا لأحد، قد تبدو موجعة للمخالف للحق الواضح، ولكنها بحمد الله صادقة ودائمًا "الحق مر" و"الصدق موجع"، وكلمة الحق لها لهيب السياط، على جسد من لا تكفيه الكلمة الطيبة ولا الإشارة البينة. وقد تسلمت على بريدي من قبل ما يقارب من المائتي رسالة على فترات بعيدة من شخص كان يدعي أنه لي "محب"، وطلع هو ومحبته "فشنك" بعد أن بانت نيته وظهر خبث طويته، ورأيته "يشلق" بكلمات بذيئة، فيها عنصرية نصرانية بغيضة كل ذلك لأنني مسلم أقول الحق وهو لم يشرف بالإسلام ولم يشرف به الإسلام، فوجدته يسب بغير الحق ويهذي بالباطل وكل ذلك بسبب تناولي للحق الذي لايريده ولايحبه ويكرهه كره العمى، ولما لم أطاوعه وطاوعت ضميري وأوصيت قلمي أن يكتب الحق ولا غيره، فوجدته وقد قلب لي ظهر المجن وبخ في كل رسالة من الرسائل التي أشرفت على المائة رسالة سمًا زعافًا وفحيحًا أخلاقيًا فجًا يدل على أن صاحبها "ابن شوارع" ولم تربه أم فاضلة ولا أب يعد في عداد أولي الألباب.. وهذا أقل ما يخرج مني ردًا مؤدبًا قياسًا لكلماته التي تنافس البذاءة وتغلب "قلة الأدب" نفسها.. ولو نشرت لكم بعضًا من كلماته البذيئة لقمتم إليه بالنعال تضربونه على "أم رأسه" حتى لا يبقى فيها ولا في جسده مضغة لحم ولا قطعة عظم ولا بقية من جلد، ولا روحه شهيق ولا زفير، ولكن كما يقولون "الطيب أحسن". ولم ألق له ولا لرسائله بالًا، بل إني لم أعد أقرأه، أما أن يأتي تعقيب ممن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فاستقوفتني وجعلتني أبث هذه الشجون معكم وبين أيديكم.. ويكفيني من زملائي من متابعي الأجلاء الذين يشدون من أزري بكلماتهم الطيبة التي تنم عن أخلاقهم الكريمة وتربيتهم الراقية، وذوقهم العالي، وهي تمسح أذى وقذى أهل العواء والخوار ممن ينتسبون لبني البشر.. وأذكر من الفضلاء الكرام أصحاب الكلم الطيب والتعقيب الجميل، على سبيل المثال لا الحصر كلا من ( د. أشرف سالم، ود. هشام الكردي، ود. محمد يونس، زد. سيد آدم، ود. سيد ميهوب، ود. حسن مغازي، ود. عادل الشيخ، والمستشار مرزوق عبد الحميد، والمهندس خالد داود، والمهندس حسن يوسف عمر، والمهندس حسن القصاص، والمهندس إيهاب حسن، والمهندس صبري الصبري، ود. سامر أبو رمان، والإعلامي الشهير محمد الجعبري، والأستاذة الفضلاء وهم : حسام مقلد، وأسامة فريد، وكمال تمراز، أبو محمد المصري، وهاني أنيس ، ومحمد حسن نوفل، ومصطفى نوفل، ومصطفى أبو زيزو ، وطارق الشريف، وأبو أحمد هشام، وعبد الحليم عيسى ، وعمرو محمد ، ومحمد عبد العزيز، وأحمد فتحي النجار، ومحمد بدر، محمد حسان ، ومحمد شهاب، وعبد الحميد صابر، محمد عبد الحليم، ووليد عبد الجليل، ومحمد محسن أبو النور، وعبد الحكيم يوسف، وعبده أسوس، وأسامة كرم وصلاح أبو صالح، وحمدي دعبس، وياسر زكريا ،ويحيى سعد، وسعد علي، ومصطفى الشرقاوي، وأحمد حمزة، ومحمد جاد، وأحمد الناجي، وخالد رزق، وكامل أسامة، وسامي دبور، وفوزي قروات، ومحمد سويلم، وأيمن مصباح، ومحمد صلاح، وأحمد صلاح، ومن سمى نفسه" الناطق بالحق" وطارق الحرتاني ورضا حمودة، وعبد الرحيم بخاري، والأخوات الفضليات وهن: أم أفنان، وآيات الشريف، وصفاء الزياتي، وشادية ندا، ونانسي مسلمة، وأمنية النجار).. وغيرهم وغيرهن كثير كثير، فليسامحني من سقط اسمه في السرد. وبالرغم من كثرة عدد المحبين وكلماتهم العاطرة إلا أنني ما كنت أحب أن يجعلني المعقب "عمر ياسر" في خانة الأعداء له؛ لأن قلب المؤمن يسع الجميع ولا يحزن لمخالفة الرأي لكن بأدب جم واحترام وتقدير، لأن الله ربي وربه ورب الناس جميعًا يقول لي وله وللمسلمين جميعًا:( وقولوا للناس حسنًا)، ويأمرني وإياه والمسلمين أجمعين أن ندفع السيئة بالحسنة، وأن ندفع بالتي هي أحسن، للدرجة التي يكون ما بينك وبينه عداوة "كأنه ولي حميم". وهم بحبهم لي وكلهم إلا قليلًا لم يقابلني ولم أشرف بلقائه ولا بسماع صوته، يكفونني مثل بعض هذه الردود غير الطيبة.. ومع كل ذلك فأنا أحيي أخي عمر وأشكره على ذوق كلماته الشاتمة وأدبه الجم في السب، وأقول له مسامحك من كل قلبي. وأحيله إلى كلمات أخي المعقب الجميل، والذي يغمرني بذوقه العالي جدًا في أدب كلماته الصادقة الأخ الحبيب الأستاذ "أبو محمد المصري" الذي رد على قبيح كلمات "عمر" بكلمات غيري لاذعة موجعة أنطقها الله الحق المبين الذي أنطق كل شيء حيث قال له: "بل أنت الحيوان الذي ينبح طوال الوقت على عباد الله بالتجريح والقازورات التي تنطق بها حشرك الله مع من أحببت من حمدين وبشار والصنم الكبير اللهم آمين".. فله ولكل من ذكرت أسماءهم سابقًا مني كل الشكر والتحية العطرة عن حبهم وذودهم عن كاتب هذه السطور. من فضلكم اصعدوا فوق إلى أول المقال وأعيدوا قراءة الأبيات الشعرية مرة أخرى، أنا واثق أنكم ستخرجون بمعاني أخرى جديدة وجميلة مثل جمال أخلاقكم الطيبة.. دامت لكم يا رب. ************************************* ◄◄كبسولة حب ◄ يوصي الأطباء بضرورة تجديد أواصر الحب كلما شعر الزوجان بسحابة هذا الملل.. حتى يحفزا المخ على إنتاج "كيمياء الحب" المسؤولة عن عودة السعادة الغامرة والشوق والحنين عند لقاء الحبيب. = من كلمات د. عبد الرحمن العمري- صحيفة"عكاظ". ◄◄كبسولة ضاحكة: ◄واحد" بلدياتنا" بيسأل زميله الأمريكي : كم راتبك؟ قال :800 دولار أساسي، و600 بدل سكن ، و500 بدل خطر، و500 بدل سفر، وفوقهم 400 بدل غربة.. الأمريكي سأل بلدياتنا: وأنت كم راتبك؟ قال: 600 جنيه ..ثم سكت .. قاله: هذا بدل إيه ؟ قاله : بدل ما أشحت!! دمتم بحب [email protected]