"النور" يعلن: سنخوض حربًا ب"الشورى" لموجهة التشيع الحزب يطالب بتحكيم الأزهر في القضية.. وحضوره جلسات الشورى وائتلاف الدفاع عن الصحب يهدد بالتصعيد ضد مؤسسة الرئاسة أعلنت الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى أنها ستخوض حربًا ومواجهة جديدة ضد نواب حزب الأغلبية للتصدى لتغطية الحكومة والمجلس والتستر على فتح علاقات مع إيران وهو ما يمثل خطرًا أمنيًا على البلاد. وأكدت الهيئة البرلمانية أنها ستستدعى وزير السياحة هشام زعزوع لمساءلته على فتح السياحة الإيرانية على مصراعيها أمام إيران والتسهيل للمد الشيعى ورفض التعليق على طلبات حزب النور، مؤكدة أنها ستسعى لسن تشريعات جديدة لمواجهة التشيع. وقال الدكتور عبد الله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، إن الكتلة البرلمانية لحزب النور ستخوض معركة جديدة داخل مجلس الشورى ضد محاولة أمانة طلب المناقشة المقدم من رئيس الكتلة وعدد من أعضائها من 13/3 حول استيضاح سياسة الحكومة بخصوص فتح السياحة أمام إيران ما يمثل ذلك من خطر على الأمن القومي للبلاد، وذلك بعد محاولات رئيس اللجنة المختصة من دفن هذا الطلب أكثر من شهرين. وأشار بدران إلى أنه تقدم أمس بطلب تعجيل المناقشة واستدعاء وزير السياحة للرد على استفسارات نواب الشعب ومعرفة سياسته في هذا الملف وكذا سماع آراء مسئول الأمن القومي. وأكد بدران أنه نما لعلم رئيس الكتلة أن هناك محاولات من البعض لعرقلة استكمال المناقشة، ولكن نستعين بالله وسنواجه هذه المحاولات بكل ما نستطيع حماية لعقيدة شعبنا وسلامة أراضينا ووطننا من أطماع الدولة الصوفية أحفاد المجوس. ومن جانبه، طالب النائب حسن عمر عن حزب النور بحضور وزير السياحة للاستماع إليه فيما يثار حول قضية السياحة الإيرانية، طالبًا وساطة الأزهر الشريف في القضية، عن طريق حضور ممثل عن الأزهر الشريف خلال جلسات مناقشة القضية في المجلس، حتى يكون حكمًا في القضية. وأضاف عمر أن الأزهر الشريف يمثل المرجعية الأم للشريعة والحفاظ على العقيدة، وحضوره جلسات المناقشة بحضور الحكومة وتحكيمه في القضية ينهى الصراع الدائر حول قضية الشيعة والتشيع، مقترحًا أن يتم سن تشريعات جديدة في المجلس لمواجهة المد الشيعى والتصويت عليها بحضور الأزهر. وفي السياق نفسه، قال النائب صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور، إن إيران تعتزم إقامة حسينيات في مصر بالقوة، وتصريحاتها المستمرة حول القضاء على أهل السنة من مصر أصبحت علنيًا، ورغم ذلك ما زال الإخوان يبررون تصرفاتهم تجاه الشيعة، مؤكدًا أنهم سيقفون بكل قوتهم ضد دخول الشيعة مصر. وأشار عبد المعبود إلى أن حزب النور لا يريد قطعًا كاملاً لكل سبل العلاقات مع الدولة الشيعية إيران ولكن نريد التصدى للتشيع ووقف الاتفاقيات السياحية التى تساعد على انتشار التشيع، لكن التعاون الاقتصادي والسياسي والصناعي مع إيران مقبول بشروط. وطالب عبد المعبود بعرض الحكومة والرئيس مرسي بشفافية كاملة علاقة مصر بإيران وحدود التعامل معها، وشرح أسباب زيارة رئيس الجمهورية ثم وزير السياحة إلى هناك، وما ترتب على الزيارتين حتى يعرف الجميع حقيقة ما يدور ومستقبلنا العقدي والسياسي والاقتصادي. من جانبه، قال علاء السعيد، أمين عام ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، إن مؤسسة الرئاسة لم تقتنع حتى الآن بمقاطعة إيران، ومن المفترض أن مثل هذه التصريحات تجعل الرئاسة تتراجع عن موقفها وتناقش الأمر بأكثر جدية حتى تصل إلى قرار قطع العلاقات بين مصر وإيران . وطالب السعيد من مؤسسة الرئاسة بسرعة قطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيرانى والقائم بالأعمال الإيرانية فى مصر، مضيفاً أن الوجه الإيراني ظهر على حقيقته بوجه القبيح الذى أعلن من خلاله نواياه فى نشر الفكر الشيعى فى مصر، ولو بالقوة مهددًا بالتصعيد إذا لم تتخذ الرئاسة قرارًا حاسمًا فى هذه القضية . وحذر السعيد أن أصحاب الفكر الشيعى لديهم مخططات خبيثة لنشر الفكر الشيعى فى مصر ، فهناك خلايا نائمة منهم من يسموه بالشارزية والصادرية وغيرهم من الشيعة الموجودين فى مصر، منهم حسن شحاتة وعمرو عبده و حامد عمانى والذين تم القبض عليهم فى قضية شيعية . من جانبه، أكد محمد نور مسئول الإعلام لحزب الوطن، أنه من الواضح أن هناك خطة لنشر الشيعة فى مصر لكن التحرك لازال مقتصرًا فقط على الجانب الحزبى ولم نجد أى رد فعل قوى من مؤسسة الرئاسة أو الحزب الحاكم. وتابع أننا قمنا بكل ما بأيدينا من جهد من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات ضد التشيع فى مختلف محافظات الجمهورية، وليس أمامنا الآن إلا انتظار استجابة مؤسسة الرئاسة ورئيس الجمهورية بطلبنا بضرورة قطع العلاقات الإيرانية، و طرد السفير الإيرانى والقائم بالأعمال الإيرانية من مصر .