كامل عمرو يعرب عن قلقه إزاء الانتهاكات لقومية "الروهينجا"

أعربت مصر الخميس لسكرتير عام الأمم المتحدة بصفتها الرئاسة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامى عن قلقها إزاء الانتهاكات التى تتعرض لها قومية "الروهينجا" المسلمة فى ميانمار.
ونقل السفير "معتز أحمدين خليل" مندوب مصر الدائم فى الأمم المتحدة إلى "يان إلياسون" نائب سكرتير عام المنظمة الدولية رسالة من وزير الخارجية محمد كامل عمرو إلى سكرتير عام الأمم المتحدة، للإعراب عن قلق مصر، بصفتها تترأس الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامى، إزاء الانتهاكات التى تتعرض لها أقلية "الروهينجا" المسلمة فى إقليم راكين بميانمار.. كما نقل رسالة مشابهة من وزير الخارجية إلى "فوك ييريميتش" رئيس الجمعية العامة.
وصرح مندوب مصر الدائم أن الرسالة شددت على أن استمرار تلك الانتهاكات يضع المجتمع الدولى أمام مسئولية أخلاقية فى الدفاع عن حقوق مسلمى ميانمار وتحسين أوضاعهم المعيشية ودعم مساعيهم للحصول على حقوقهم السياسية والاجتماعية كمواطنين كاملى المواطنة، كما يحمل المجتمع الدولى مسئولية توجيه رسالة واضحة إلى حكومة ميانمار بأهمية المعالجة الفاعلة والحاسمة لما تشهده من أوضاع.
وأشار السفير "معتز أحمدين خليل" إلى أن وزراء خارجية الدول الإسلامية الأعضاء فى فريق الاتصال المعنى بموضوع "الروهينجا" بحثوا إمكانية طرح مشروع قرار جديد حول مينمار أمام الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا استمر تدهور الوضع الراهن.
وأعرب مندوب مصر الدائم عن تطلع مصر ودول منظمة التعاون الإسلامى إلى قيام الأمم المتحدة بتكثيف مساعيها مع حكومة ميانمار لوضع حد للانتهاكات التى تتعرض لها أقلية "الروهينجا" ومسلمو ميانمار عموما، والتجاوب مع مساعى منظمة التعاون الإسلامى، لتقديم الدعم المادى والإنسانى لتحسين الأوضاع المعيشية لأقلية "الروهينجا"، خاصة من خلال إعادة فتح مكتب منظمة التعاون الإسلامى للشئون الإنسانية بالعاصمة يانجون.