أكد خالد عرفات، أمين حزب الكرامة فى شمال سيناء، أن الحزب والقيادات الناصرية فى سيناء تستعد لاستقبال وفود القوى الإسلامية وبعض القوى الثورية القادمة من القاهرة، للمشاركة فى إحياء ذكرى نكبة فلسطين 65، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه المحتلة. وأشار عرفات إلى أنه تم التنسيق بين حزب الكرامة وبعض القوى السياسية الإسلامية، ومنهم محمد أبو سمرة، أمين الحزب الإسلامى، وبسام الزرقا وقيادات ثورية، مع ما يقرب من 300 ناشط سياسي وإسلامي، وذلك من أجل المشاركة فى إحياء ذكرى النكبة أمام معبر رفح البري في مواجهة قطاع غزة. وأكد عرفات رفض الكرامة والقوى الإسلامية القادمة فكرة توطين الفلسطينيين فى غزة أو في سيناء وعدم طرح أي بديل لاستعادة الأرض المحتلة والمقدسات الإسلامية، لافتا إلى أن القافلة القادمة من القاهرة تضم ممثلين عن الحزب الإسلامي والجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام للثورة والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني، وتجمع الربيع لعربى وحركات "عائدون وأمتنا وثوار مسلمون". وكان محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى ومنظم القافلة، قد صرح بأن القافلة تضم أحزابا إسلامية وقوى ثورية وناصرية، إحياءً لذكرى النكبة، وذلك على الحدود الفلسطينية، وتأكيد أن الشعب المصرى مع القضية الفلسطينية تحت سمع وبصر العالم أجمع، لافتا إلى أن القافلة ستنظم فعاليات ثورية سلمية ومؤتمرا صحفيا عالميا على الحدود ظهر الأربعاء، ثم تعود إلى القاهرة مساءً. ومن جانبها، عززت السلطات الأمنية المصرية انتشارها الأمني فى مدينة العريش أمام المحافظة ومديرية الأمن والأجهزة الأمنية، وكذلك فى مدينتى رفح والشيخ زويد والمنطقة الحدودية المصرية مع قطاع غزة وإسرائيل. وعلى الناحية الأخرى من الحدود كثفت إسرائيل من تعزيزاتها الأمنية ودورياتها العسكرية على الحدود المشتركة مع سيناء، وخاصة منطقة معبر كرم أبو سالم ووسط سيناء، وإضاءة المنطقة الحدودية باستخدام القنابل الضوئية، وذلك طبقا لشهود عيان من وسط سيناء. وصرح مصدر أمنى مصري بأن الإجراءات الأمنية المصرية والإسرائيلية على الحدود لتأمين المنطقة الحدودية فى ذكرى النكبة خشية من تعرض الحدود لعمليات اقتحام أو تسلل، لافتا إلى أن هناك تنسيقا أمنيا بين مصر وإسرائيل، لضبط الحدود المشتركة بين البلدين.