حدثت مشادات كلامية بين مدعين بالحق المدنى في قضية قتل المتظاهرين وقوات الأمن المتواجدة أمام مقر أكاديمية الشرطة بسبب عدم وجود تصاريح خاصة بهم، والجلوس فترة طويلة تقارب الساعتين لحين إصدار تصاريح جديدة، مما أدى إلى حالة من الهرج والمرج وتعالت أصوات المحامين، وقام البعض منهم باقتحام الحاجز والدخول من البوابة الرئيسية، فيما أبدى محمد الدماطى، نائب مجلس القومى لحقوق الإنسان استياءه وغضبه من تصرف قوات الأمن تجاه المحامين. وعلى جانب آخر، وقعت مشادات كلامية بين مؤيدى مبارك ومصور بإحدى القنوات الفضائية، بسبب رفضهم التصوير، وعلى الفور تدخل العقلاء وحاولوا فض الاشتباك وإطلاق سراح المصور.