قال أحمد يوسف، نائب مجلس الشورى عن الجماعة الإسلامية فى تصريح خاص إلى "المصريون"، إن التعديل الوزاري الأخير أكد اتهام المعارضة للرئيس مرسي وجماعته ب"أخونة الدولة"، وأن اختيار الوزراء فى التعديل الأخير جاء لصالح شخصين إما "إخواني صرف" أو "مطيع يسمع الكلام", وتساءل يوسف عن إنجازات وزير البترول الجديد الذى لم يمر على بقائه فى هيئة البترول سوى 6 أشهر فقط. ونوه يوسف إلى أن الشكوك تحيط بقرار اختيار حاتم بجاتو فى الوزارة, وأن هذا الاختيار رفع من درجة احتمال تزوير الانتخابات عند المعارضين، وكان من الأجدى للنظام البعد عن الشبهات، قائلا إن الوطن ليس عقيمًا من الأفراد القادرين على تولى المناصب الوزارية. وطالب يوسف الرئيس بإعادة أوراقه من جديد واختيار "البطانة الناصحة" والبعد عن كل ما يثير الفرقة والعناد, وجمع الكل على مائدة الوحدة والتعاون.