تمكنت مباحث الشرقية اليوم الأربعاء، من كشف غموض واقعة العثور على طفلة في عمرها السابع ملقاة بجوار مقلب قمامة دائرة قسم ثان الزقازيق، حيث تبين أنها تعاني من نزيف حاد نتيجة تعرضها للاغتصاب من قبل صاحب مطعم فول وطعمية، تم إلقاء القبض على المتهم واعترف بجريمته، وأنه لجأ إلى قتل الطفلة لإخفاء جريمته. وكان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغًا من مصطفى السيد عبد العزيز، يفيد اختفاء نجلتة "بسملة" 7 سنوات التلميذة بالصف الثاني بالمرحلة الابتدائية أمس الأول، وعقب تقديم البلاغ عثر الأهالي على الطفلة المبلغ عن اختفائها ملقاة بجوار شريط السكة الحديد بمنطقة كفر عبد العزيز حجازي بشارع وادي النيل بجوار الكوبري الجديد، وبها آثار اختناق ونزيف حاد نتيجة تعرضها للاغتصاب. على الفور تم تشكيل فريق بحث ضم العميد أحمد نوفل، رئيس مباحث المديرية، والرائد أحمد صالح، رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق، بإشراف اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض وملابسات الواقعة. وبمراقبة مكان الواقعة، لاحظ النقيب إبراهيم الجهيني معاون مباحث القسم، إلى قيام أحد الأشخاص بإلقاء كيس بنفس المنطقة التي عثر فيها على الطفلة، وبفتح الكيس عثر على "أندر وير" الملابس الداخلية لطفلة، وبعرضها على والدتها تعرفت عليها. وأشارت التحريات الأولية، إلى أن المتهم يدعى "مصطفى.م.ع.د" الشهير بالشيخ درغام، صاحب محل فول وطعمية، هو من قام باستدراج الطفلة واغتصبها داخل المحل، وقتلها خوفًا من اكتشاف جريمته، وذلك بعد أن هددته بفضح أمره، حيث قام بخنقها برط رقبتها بالبنطال الخاص بها، وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وتركها جثة بالقرب من صندوق قمامة بجوار شريط السكة الحديد. تم تشكيل قوة من مباحث القسم بقيادة الرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق، وكل من إبراهيم الجهيني ومحمد مصطفى، معاوني المباحث، من إلقاء القبض على المتهم واعترف بجريمته، وأحيل لنيابة ثان الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، فأمر بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.