نفى أحمد شوقى تصريحات الرئيس مرسى عن مقابلة الضباط الملتحين، أو أنهم خالفوا عهودهم معه، مؤكدا أن الرئيس لم يقابل أحد منا ولا خلفنا العهود معه، وأنه قام بإعلان ذلك على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مضيفاً أن الرئيس مرسى وعد بتطبيق الشريعة، وهو أول من حارب الضباط الملتحين بتطبيق أول مبادئ الشريعة، وأن الضباط الملتحين إذا هزموا فى قضيتهم، فلن يطبق شرع الله فى مصر أبداً، وأنه لا توجد قضية تمثل الشريعة الآن، إلا قضية الضباط الملتحين، فهى المحك وهى الاختبار، على حد تعبيره. وأوضح أننا نجحنا في تخريج ألفين مجند بقطاعات الأمن المركزي حفظة للقرآن، وساهمنا في تزويج غير القادرين وتلقينا رسالة من الرئيس بتخفيف اللحى لعودتنا للعمل ورفضناها. وأضاف أنهم دعموا ترشيح الدكتور محمد مرسى الرئيس المسلم، على حد تعبيره، من أجل شعار واحد فقط، وهو "الإسلام هو الحل"، وأنهم توجهوا للرئاسة فى يوليو من العام الماضى لحل مشكلتهم بعد أن ضرب وزير الداخلية الأسبق بأحكام القضاء عرض الحائط، ولكن الرئاسة عرضت علينا تقصير اللحية والعودة إلى العمل أو الانتداب إلى وزارات أخرى، وبعدما وافقنا على الانتداب لوزارات أخرى عرضوا علينا حلق اللحية والعودة إلى العمل وإعادة مرتباتهم المتوقفة منذ عدة شهور. وأكد محمد سيد، أحد الضباط، أن الداخلية بها فساد مركب وأي مظهر إسلامي تعتبره يهدد الأمن. وتابع: رغم وجود حبيب العادلي في السجن، إلا أن أسرته يستخدمون سيارات الشرطة ويحرسهم 24 ضابطا وفردا بأموال الشعب. وأضاف أن الطالب في كلية الشرطة يتربى على التنازل عن حقوقه، فكيف يساعد الآخرين، ونحن لسنا مشايخ ودراويش ومتميزون في عملنا وكلية الشرطة ينفق عليها 50 مليونا، والبلد بدون أمن بدليل أحداث الاتحادية، وهناك مفارقه في التعامل مع الأمور المتعلقة بالأمن، مثل ما تعرض له جمال صابر، فمرسي أسد علينا ونعامة مع الآخرين. وأكد النقيب أحمد البدري، أن الدستور ينص على أن الشريعة هي مصدر التشريع، ومن العيب أن يطبق القانون من يسبون الدين. وأشار النقيب هاني الشاكري، إلى أن أغلب الأحزاب الإسلامية وقف معنا، ما عدا حزب الحرية والعدالة. جاء ذلك، خلال مؤتمر حاشد نظمته الدعوة السلفية، تحت رعاية حزب النور الذراع السياسية لها، مساء أمس الثلاثاء بطريق الكورنيش بمدينة المنيا.