حذر عبد الرزاق مقري الرئيس الجديد لحركة مجتمع السلم المحسوبة على الأخوان المسلمين بالجزائر من خطورة اندلاع ثورة فى البلاد من أجل تغيير النظام الحاكم حاليا . وقال مقرى - فى تصريح لصحيفة (الخبر) الجزائرية الصادرة صباح اليوم الاثنين -"إن اندلاع الثورة على غرار ما حدث فى دول المنطقة المجاورة سيدفع البلاد إلى التقسيم وخاصة وأن هناك مشروع تآمر حقيقيا على البلاد ، داعيا فى نفس الوقت إلى أحداث التغيير المنشود عن طريق الضغط الشديد على النظام حتى يتجه إلى التغيير . وأضاف " نرغب في رؤية قناعة تتشكل لدى النخب والمجتمع المدني لدفع النظام إلى التغيير السلمي ، كما أن حركته تريد التأسيس لثقافة المسؤولية ،فالذي في السلطة ينبغي أن يؤدي دوره على هذا الأساس ويتحمل تبعات الإدارة والذي في المعارضة يقوم بدوره ويتحمل المسؤولية". وبشأن موقف الحركة من الوضع الصحى للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد نقله قبل 10 أيام إلى باريس للعلاج من جلطة فى المخ ، طالب مقرى النظام الحاكم بالجزائر بالاعلان عن الوضع الحقيقي لصحة الرئيس بالكشف عن التقارير الطبية المتعلقة به ، معتبرا أن التعامل بشفافية في هذه القضية من مصلحة الرئيس نفسه والبلاد أيضا . وأوضح أن حركة مجتمع السلم تتناول موضوع صحة الرئيس بوتفليقة من زاوية إنسانية وأخلاقية فتتمنى له الشفاء وزاوية سياسية تتمثل في ضرورة قول الحقيقة حتى يعرف الجزائريون ما هو موجود.