أعلنت حملة "تمرد" التي أطلقتها حركة كفاية، وبعض القوى والحركات الثورية، أنها جمعت حتى الآن 100 ألف توقيع، وتواصل جمع التوقيعات بتواجدها في أكثر من 19 محافظة. وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي باسم الحملة: "إن المبادرة لاقت تفاعلاً مجتمعيًا كبيرًا حيث وصل عدد المتطوعين في ميدان التحرير إلى المئات، فضلاً عن عدد من القوى الثورية، مشيرًا إلى أن الحركة مستقلة وغير تابعة لأي حزب سياسى وأن المشاركين فى الحملة يشاركون فيها بصفة شخصية وليست حزبية. وأشار بدر إلى أن الحملة التي انطلقت مؤخرًا استطاعت حصد 100 ألف توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، إضافة إلى 9 آلاف توقيع إلكتروني من 19 محافظة، لسحب الثقة من الرئيس، مؤكدًا أن هناك تزايدًا ملحوظًا في الأعداد، فضلاً عن التفاعل الجماهيري الكبير. ومن جانبه، أوضح محمد عبد العزيز، عضو مؤسس بحملة "تمرد"، أن الحملة في تزايد شعبي مستمر، وأن فعالياتها مستمرة حتى تحصل على 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئاسة، وبعدها الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة يشارك فيها قيادات سياسية مؤهلة لإدارة شئون البلاد والخروج بالشعب المصرى إلى بر الأمان، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم كل القوى السياسية خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف أن موعد الاحتشاد يوم 30 يونيو بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولى الرئيس محمد مرسى الحكم، أمام قصر الاتحادية لن يتغير حتى وإن لم نجمع هذا العدد، مشيرًا إلى أن الحملة تمتلك تأييدًا شعبيًا ولكن ينقصها الإمكانيات المالية والتنظيمية بعض الشيء. وأوضح عبد العزيز، أن أبرز المحافظات التي انطلقت فيها الحملة هي القاهرة والقليوبية والدقهلية والإسكندرية وبورسعيد وقنا وغيرها من محافظات مصر بمشاركة شخصيات حزبية وثورية لكن بشكل مستقل وليس بصفتهم ممثلين عن حركات أو أحزاب، لأن الحملة شعبية في المقام الأول وليست لها اى انتماءات سياسية . وفى سياق متصل، قال حسن شاهين، مسئول حملة تمرد ضد الرئاسة وعضو حركة كفاية، إنه من المقرر أن تتجه الحملة إلى السويس غدًا لمواصلة جمع التوقيعات من الشعب المصرى، مؤكدًا أن عدد الاستمارات فى تزايد مستمر نتيجة القبول الشعبى التى تلاقيه، وأن الحملة تنتقل من محافظة إلى محافظة أخرى حتى تمر على كل محافظات مصر وتنتهى من جمع ما وعدت به 15 مليون توقيع لإسقاط الرئيس.