ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي على موقعها الإلكتروني العبري " جالييه تساهل" اليوم الأحد أن مصادر اسرائيلية ذكرت ان دخول تل ابيب على خط الازمة السورية مباشرة تم بضوء اخضر من واشنطن وبعد التشاور مع اطراف اقليمية لمحاصرة اي نتائج وردود افعال متوقعة لدخول الدولة العبرية على خط الحرب. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر غربية وإسرائيلية متطابقة قولها ان تل أبيب قررت التدخل لإسقاط بشار الأسد لما يشكل استمراره من خطر حقيقي لاستيلاء جماعات القاعدة على السلطة حيث انها القوة الحقيقية والفاعلة على الأرض هناك. واوضحت المصادر بان تل ابيب تلقت ضمانات واضحة بضبط الجيش الحر والجماعات المتشددة من دول عربية حال انهيار النظام معتبرة ان تلك الجماعات رغم تصريحات بعضها المتشددة الا انها لم تخرج عن نطاق سيطرة الاجهزة الاستخبارية العربية والتمويل الواضح المعالم لها. واضافت المصادر الأمنية ان اسقاط النظام السوري سيصاحبه تقدم كبير في عملية السلام وان القيادة الامنية والعسكرية في اسرائيل باتت مقتنعة باهمية تصفية نظام بشار لمصلحة السلام وتحقيق تعاون فلسطيني اسرائيلي اقليمي باشراف واشنطن لوضع اسس حقيقية لعملية السلام في ظل زعزعة محور الشر او تحطيمه واضعافه ومنع دعم نظام حماس بغزة وتزويدها بالسلاح فيما يزداد تاثير محور الاعتدال التركي القطري على الوضع الفلسطيني بصفة خاصة. وبينت ان اسقاط النظام السوري ومحور الشر "حماس -ايران- حزب الله" سيدعم التوجه العربي الجديد نحو السلام والذي فاجأ تل ابيب بواقعيته والذي يلاقي في الوقت ذاته دعما امريكيا كبيرا.بحسب وكالة فلسطين برس ونوهت الى ان الايام القادمة ستشهد تحطيم انظمة الصواريخ ومخازن السلاح الاستراتيجي ونظم التحكم والقيادة لضمان عدم وقوعها بايد معادية او نقلها الى حزب الله مشيرة ان التعامل مع سوريا الان يتم كدولة فاشلة وان تقسيمها باتت امرا واقعيا.