رفض الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، استقبال وفد من الرئاسة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، أثناء عودته وعائلته من الخارج، معتبرا أنها توجه رسالة طمأنة لجميع رجال الأعمال الذين سرقوا الوطن، وتمهد لرجال الأعمال الصغار بإمكانية السرقة والنهب ثم التصالح. وقال كمال: كان على الرئيس محمد مرسى ومؤسسة الرئاسة أن تسرع فى تقديم ساويرس وأي شخص سرق البلاد للمحاكمة ونيل العقاب، بدلاً من استقباله والتصالح معه، لافتاً إلى أن أى تصالح مع رجال أعمال النظام السابق لا يسقط حق الدولة قانونياً، مهددا بتقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه الحكومة ببيع أراضى الدولة بأقل من قيمتها لصالح رجال أعمال مبارك، مطالبا جميع الشرفاء باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لوقف هذه المهزلة.