أكد الدكتور أحمد حرارة أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الدستور، أن انتخابات الحزب هي الممارسة الديمقراطية الحقيقية، والفضل والشكر يرجع فقط لشباب الحزب. من جهته شدد جورج إسحاق أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الدستور، أن الدستور ليس حزب الشخصيات العامة، بل هو حزب الشعب المصري، وأن الشباب له دور مهم في الحزب، على حد قوله. وأعرب إسحاق أنه فخور بتجربة حزب الدستور، واصفا الانتخابات فيه بالتجربة الرائدة، وأن الحزب لن يوافق بأي حال من الأحوال على استمرار الحكم "الفاشي" الموجود في مصر حاليًا، على حد وصفه. في ذات السياق قالت جميلة إسماعيل، أمينة تنظم حزب الدستور، على هامش انتخابات الحزب الداخلية بأمانة الإسكندرية: إن الحزب لا يضم الزعماء، ولكنه سيصنع الزعيم، و أن الحزب لا ينادي مطلقًا بالمصالح، وإنما هدفه العبور بالوطن من هذه المرحلة لمرحلة النهوض. وأضافت إسماعيل، أن الهدف من الانتخابات ليس الفائز أو المهزوم بل الممارسة الديمقراطية، موضحة أن حزب الدستور سوف يخطو الخطى التي قام بها حزب الوفد للتعبير عن حلم المصريين بأن يحكمون أنفسهم ويستقلون عن "الباب العالي" و"المندوب السامي"! وأوضحت إسماعيل أنه لكي تتحول الثورة إلى سعادة لكل المصريين لا بد من بناء دولة جديدة لها قواعد ديمقراطية وتطبيق ما ننادي به لمصر. الجدير بالذكر أن زوجة الراحل الدكتور محمد يسري سلامة حضرت انتخابات الحزب بالإسكندرية، وهي المرة الأولى التي تحضر فيها مناسبة عامة.