قامت الدنيا ولم تستقر عندما نظمت بعض القوي الاسلامية والثورية جمعة تطهير القضاء 20/4/2013وخرج علينا المثقفون واحزاب المعارضة والاعلام المنافق حاملين سيوفهم وسهامهم المسمومة ضد كل من يطالب بتطهير القضاء ونسوا او تناسوا مواقفهم السابقة من هذة القضية والتي كانت متلازمة مع المطالبة بإقالة النائب العام عبد المجيد محمود وهيكلة وتطهير وزارة الداخلية فماذا استجد من امور حتي يلبس هؤلاء عباءة الدفاع عن السلطة القضائية ضد تغول السلطة التنفيذية وايضا ضد تغول السلطة التشريعية لمجرد ان مجلس الشوري المتخب يناقش قانون للسلطة القضائية والذي اصبح بعدها مجلس العار والذي يطلع علي مسودة المشروع يجد انة يحقق للسلطة القضائية استقلال فعلي وليس وهمي كما كان في الازمان السابقة ولكن المشكلة من وجهة نظر السادة الأفاضل القضاة ان القانون يحدد سن التقاعد 60عام وهنا مربض الفرس لأن معني هذا سيحال الي المعاش حوالي 3500قاضي وأسموها مذبحة جديدة للقضاة مثلما حدث في عهد الرئيس عبد الناصر مع الفارق فالرئيس عبد الناصر اصدر قرارت تخص قضاة بالاسم وابعدهم عن سلك القضاء ولكن في هذا القانون ليس هناك ترصد لشخص بعينة فكل من تجاوز الستين سيحال للتقاعد من منهم مع النظام أو ضدة والسؤال الذي يفرض نفسة وبشدة اليس القضاه فئة من الشعب يسري عليهم مايسري علي باقي فئات المجتمع من مهندسين ومعلمين واساتذة جامعة واطباء وغيرهم من باقي فئات الشعب والذين يحالون للتقاعد عند سن الستين خصوصا ان الدستور المصري المستفتي علية به نص واضح وصريح بهذ ا المعني أم هم عجينة أو طينة من غير عجينة وطينة الشعب المصري وما معني ان يخرج احدهم علينا بان هذا القانون لن يمر الا بموافقة السادة القضاة علية ليضمنوا لهم مميزات ليست متوفرة لباقي فئات الشعب واين هي الارادة الشعبية المتمثلة في المجالس النيابة المنتخبة اليس مايصدر عنها من تشريع ملزم للمجتمع واذا كانت الاجابة هي لا فمن حق باقي فئات المجتمع مثل ماللقضاة ونصبح ساعتها دولة طائفية لكن ليست علي اساس ديني ولكن علي اساس فئوي وما الحرج في تطهير القضاء من ينكر أن بالقضاء من هو مرتشي ومزور ومستولي علي ارضي ومستغل للنفوذ ومنهم من كان قاضي ملاكي تحال الية قضايا بعينها والحكم معلوم مقدما ومنهم من اشترك في تزوير كل انتخابات النظام السابق ام هم اطهر من الندي كما قال احدهم ماهذا لاستخفاف بالعقول وسوف استشهد بمواقف سابقة لبعض من يقفون الان ضد تطهير القضاء في يوم 12 سبتمبر عام 2011 تحت عنوان "البرادعي يطالب بحكومة إنقاذ وطني وتطهير القضاء والإعلام" ذكر موقع (اليوم السابع) وموقع (إيلاف) الإخباري الشهير ما يلي: "طالب البرادعي، في تصريحات إعلامية له مساء الأحد، تعقيباً على أحداث السفارة الإسرائيلية ب"تشكيل حكومة إنقاذ وطني لها كل الصلاحيات لإدارة شؤون البلاد داخلياً وخارجياً بالتنسيق مع المجلس العسكري وفي يوم 2 مارس 2012 تحت عنوان "البرادعى: حان الآن وقت تطهير القضاء المصري" نقل موقع (أخبارك) وموقع (إيجيبرس) وموقع (مصرس) وموقع (توداي نيوز) ما يلي "طالب الدكتور محمد البرادعى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك معرفة أسماء المسئولين المتورطين فى الإطاحة باستقلال القضاء بدءًا من وزير العدل إلى أصغر قاضٍ!!، وأضاف البرادعى، أنه قد حان وقت الحساب وتطهير القضاء المصرى، مؤكدًا أن مجلس الشعب هو الملاذ الأخير للقيام بذلك وفي يوم 2 يونيو 2012 تحت عنوان "حمدين صباحي يصل التحرير للمشاركة في مظاهرة تطهير القضاء" نشر موقع (أخبار اليوم) ما يلي "وصل الآن المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إلى ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرات الغاضبة احتجاجًا على الأحكام الصادرة ضد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه ووزير داخليته و6 من كبار مساعديه، وقام المتظاهرون برفع حمدين صباحي على الأعناق مرددين هتافات "إيد واحدة" وخر مغشياً عليه من حالة الازدحام الشديد وفي نفس اليوم 2 يونيو 2012 نشرت مجلة (المجلة) ما يلي تحت عنوان "حملة حمدين صباحي تدعو إلى الاحتشاد بميدان التحرير وميادين مصر تلقت "المجلة" البيان التالي من حملة حمدين صباحي الذي حل ثالثًا في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة في ما يلي نصه: تنظر حملة دعم حمدين صباحي – واحد مننا – إلى الحكم الذي صدر ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه على أنه حكم سياسي بالأساس، وترى الحملة أن هذا الحكم جاء في صيغة وسط وغير واضحة ولا مفهومة حيث إنه أدان وزير الداخلية حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين في الوقت الذي منح البراءة لستة من مساعديه وكأن وزير الداخلية الأسبق قد ارتكب جريمة القتل بمفرده، وكأن هذه الجرائم لم تتم بمعاونة من مساعديه الذين يتلقون الأوامر منه مباشرة، هذه المفارقة الغريبة تؤكد ما أشرنا إليه من أن الأحكام جاءت سياسية وليست قانونية، ناهيك بالطبع عن خروج نجلي مبارك من القضية كلها ومعهم رجل الأعمال الهارب حسين سالم، هذة بعض من كل ولينظر القارئ الكريم في التحول الدراماتيكي في مواقف من يطلقون علي انفسهم النخبة ومن يمعن النظر يجد ان الموضوع في مجملة هو المكايدة لمؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة اليست هذة من صفات المنافقون اذا خاصم فجر أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]