أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 15 يناير بسوق العبور للجملة    على المنصة وبجوار الإدارة الجديدة، حفل تنصيب ترامب يجمع أغنى 3 رجال بالعالم    بايدن يشكر الرئيس السيسي على دور مصر في مفاوضات الهدنة بغزة    17 شهيدا في قصف إسرائيلي لمنازل الفلسطينيين وسط قطاع غزة    تعليقا على رفع اسمها من قائمة الإرهاب الأمريكية.. كوبا: قرار بايدن إيجابي لكنه ليس كافيا    طاقم حكام مباراة بيراميدز أمام غزل المحلة في الدوري المصري    القبض على فتاة بحوزتها أسطوانة هيروين في حلوان    النيابة العامة تحقق في ملابسات وفاة طالبة بعد سقوطها من شرفة منزلها في الإسكندرية    شادن أبو العسل: مهرجان المسرح العربي يمثل فرصة حقيقية لممارسة الحرية الفنية    معرض القاهرة للكتاب.. القومي للترجمة يستعد للمشاركة بهذه الإصدارات    "أوعى تصلح غلط بغلط".. مي سليم تنشر رسالة غامضة على "إنستجرام"    شاهد أحدث تصوير جوى لأعمال مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو    الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية يزور مقر جامعة اللوتس بمحافظة المنيا    نصائح ضرورية لنجاح البكالوريا في مصر.. ماذا قال وزير التعليم الأسبق    إبراهيم عيسى: الإخوان والسلفيين حالة مرضية يحتاجون لعلاج نفسي    آينتراخت يكشف موقف عمر مرموش من مواجهة بوروسيا دورتموند القادمة    صدامات في محاولة محققين اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول    تحذيرات من رياح قوية جديدة تهدد بتفاقم حرائق لوس أنجلوس المستعرة    قوى الأمن الفلسطيني: القصف الإسرائيلي على جنين مخطط له مسبقا لإفشال جهودنا لحفظ الأمن    إسرائيل وحماس تتفقان على وقف إطلاق النار في غزة.. تفاصيل    فضيحة…الضغوط الأمنية تجبر المرشحين السبعة لرئاسة نادي قضاة مصر للتنازل لصالح مرشح الحكومة    ليلة الوداع.. مرموش يساهم في ثلاثة أهداف ويتصدر قائمة الهدافين    العقدة مستمرة مع محمد صلاح.. ليفربول يتعثر أمام نوتنجهام بالدوري الإنجليزي    محاميه: كهربا كان قادرًا على اللعب حتى 2026 دون سداد غرامة الزمالك    برينتفورد يصعق مانشستر سيتي في الوقت القاتل بالبريميرليج    حتحوت يكشف شروط أكرم توفيق لتمديد عقده مع الأهلي    يوفنتوس يخطف نقطة ثمينة من أتالانتا في الدوري الإيطالي    تشيلسي يواصل الترنح بتعادل أمام بورنموث في البريميرليج    تبدأ الأربعاء.. موعد صرف مرتبات شهر يناير 2025 بعد تبكيرها رسميًا (تفاصيل)    سعر طن الحديد والأسمنت في سوق مواد البناء اليوم الأربعاء 15 يناير 2025    إصابة 14 شخصا في انقلاب ميكروباص بالوادي الجديد    السجن المشدد 6 لنجار بتهمة الاتجار فبي المخدرات بكفر الشيخ    الشبورة وصلت حد الضباب.. إغلاق الطريق الساحلي الدولي بالإسكندرية    محافظ مطروح يتابع حالة مصابي حادث انقلاب سيارة نقل.. مصرع 7 عمال    بيان عاجل بشأن حالة الطقس اليوم وتحذير من ظاهرة جوية : « حافظوا على سلامتكم»    أخبار × 24 ساعة.. التعليم توجه بالاحتفال بيوم الشهيد بداية الترم الثانى 2025    تجار السوق الحضري بماقوسة يشكرون الرئيس السيسي: حلم تحقق بعد 15 عامًا    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 في الصاغة    حملة إزالات ووقف أعمال المباني بدائرة قسم ثالث العريش    بعد طرحها.. «قطتي ما بتخربش» ل محمد رمضان من الأعلى استماعًا    كاظم الساهر لجمهوره: أحب قلقي قبل لقائكم    فرقة الأقصر للفنون الشعبية| 16 عامًا من الإبداع والتميز.. صور    «زواج وعلاقات».. لماذا لا ينجح برج الأسد في الارتباط؟    تراث عريق واحتفالات كبيرة.. المغرب يحتفل بالسنة الأمازيغية    5 طرق فعّالة للتخفيف من آلام الصداع في الشتاء.. احمي نفسك من التقلبات الجوية    مدير مستشفى دسوق بكفر الشيخ يتابع أداء أقسام المستشفى ليلا    نقيب الأطباء يسلم رئيس مجلس النواب مطالب النقابة حول مشروع قانون المسؤولية الطبية    رئيس جامعة حلوان: خطوات جريئة لتطوير التعليم تلبي متطلبات سوق العمل    قرار جمهورى باعادة تشكيل المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر    تشغيل قسم الرمد بمستشفى نجع حمادى العام بقنا بعد توقف 13 عاما    أمين الفتوى: صلة الرحم تزيد العمر وتجلب البركة    أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات    خالد الجندي: التدبر في معاني القرآن الكريم أهم من عدد الختمات    هل يجوز إخراج فوائد البنوك في الصدقات؟.. أمين الفتوى يوضح    وزير الدفاع يتفقد أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوي ويلتقي عددا من المقاتلين    د. مجدي يعقوب يكشف التفاصيل الكاملة لصمامات القلب الطبيعية    وزارة الصحة تطلق المدونة المصرية لتسويق بدائل لبن الأم    الأيام البيض لشهر رجب 2025.. فضل الصيام والأدعية المستحبة في الأشهر الحرم (رددها الآن)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مذكرات السيدة إقبال ماضي: السادات طلقني بعد زواجه ب "جيهان".. وبناته تعرضن للظلم في حياته ولم يحصلن على الميراث بعد وفاته
نشر في المصريون يوم 21 - 01 - 2010

كشف الصحفي أحمد فرغلي كاتب مذكرات السيدة إقبال ماضي، الزوجة الأولى للرئيس أنور السادات التي توفيت مؤخرًا عن العديد من الجوانب الخفية في سيرة الرئيس الراحل وعلاقته بزوجته، ومنها أنه قام بتطليقها بعد أن أنجب منها ثلاثة بنات بعد زواجه بالسيدة جيهان السادات وليس قبل زواجه منه كما هو معلوم.
وتعود فكرة مذكرات الزوجة للرئيس الراحل إلى سلسلة حوارات أجراها معها عام 2001 ونشرها في كتاب بعنوان "أيامي مع السادات"، ويؤكد فرغلي وهو صحفي بمجلة "الأهرام العربي" أن ما دفعه للقيام بذلك أن السيدة إقبال ماضي كانت منسية من التاريخ القديم والحديث رغم دورها الهام في حياة الرئيس السادات، ورغم ذلك لم يرد اسمها في كتابه "البحث عن الذات" ولو بعبارة واحدة.
وقال لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في": إنه اتفق معها على عدم نشر مذكراتها بعد الوفاة إلى أن تحدثت السيدة جيهان السادات إلى قناة "الجزيرة" وقالت إنها تعرفت على السادات وكان طلاقه من السيدة إقبال ماضي قد تم، وهو ما قال إنه أزعج الأخيرة لأنها لم تطلق منه سوى بعد زواجه الثاني بشهر.
ووفق لروايته، فقد أنجبت ماضي ابنتها الثالثة بعد زواج السادات من جيهان بشهر فقط، حيث قام بزيارتها وأطلق على المولودة اسم كاميليا ثم حدث الطلاق فيما بعد، لذلك قال إنه طلبت منه النشر في حين أنها رفضت ملايين الجنيهات نظير عروض من فضائيات للتحدث عن فترة زواجها فقط بالرئيس السادات.
وأضاف، أن هذه السيدة عانت مع الرئيس السادات معاناة كبيرة، ولم تعش حياتها في عز شبابها كأي سيدة في مثل سنها لأنها كانت تقضي وقتها بحثًا عنه بالسجون، في إشارة إلى الفترة التي أمضاها في شبابه داخل السجن بعد أن أدين في قضية اغتيال أمين عثمان في منتصف الأربعينات.
وكشف أن الممثل الراحل صلاح ذو الفقار كان يساعدها في إيصال الطعام للرئيس الراحل عندما كان لا يزال ضابط شرطة يقوم بالحراسة على زنزانة السادات، مشيرة إلى أنه كان متعاونا معها بشدة، فضلا عما أشار إليه من ترددها على المستشفيات على فترات، نظرا لأنه كان من المشاركين في العمليات الفدائية.
وأضاف أن السيدة إقبال كانت لها مواقفها الداعمة والقوية في حياة السادات، ومنها عندما كان يخبئ جهازًا للتجسس على الإنجليز في منزله وجاء البوليس السياسي الإنجليزي لتفتيش المنزل إلا أنها استطاعت تخبئته ولم يعثر عليه وذلك رغم جهلها بماهية هذا الجهاز، حيث كان لا يتحدث عن خططه السياسية مع أحد.
وعندما سألها عن شيء تركه لغرض ما وهو الجهاز الذي تبحث عنه الشرطة أخبرته إنها لم تعرف ما هو إلا أنها شعرت بأهميته وضرورة تخبئته، فقال لها" لو كانت الشرطة عثرت عليه لكان صدر بحقي حكم إعدام، فردت عليه "أنه مدين لها بحياته للمرة الثانية غير تلك المرة التي أنقذه فيها أخوها سعيد ماضي من الغرق في ترعة الباجورية"، بحسب روايته نقلاً عنها.
إلى ذلك، نفى فرغلي ما ذكره الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه "خريف الغضب" حين وصف والدة الرئيس السادات "أم البرين" بأنها كانت تنحدر من أصول عبيد، وقال "هذا الكلام ليس صحيحا بالمرة، وهو لم يكن يقصد بهذا التقليل من أصل السادات وإنما خانه التعبير ورغم ذلك لم يأت عليه يوم ليكذب هذا الكلام أو تصحيحه وهو أمر يدعو للتساؤل".
وأشار إلى أن سوق العبيد في مصر انتهى عام 1877 بينما والدة الرئيس الراحل ولدت بعد هذا التاريخ، لافتا إلى أن السيد خير الله جد السادات والمنحدر من أصول سودانية قدم إلى مصر بعد أن وجد أن الحياة فيها أفضل فجاء إلى ميت أبو الكوم وعمل فيها وعاش وتزوج بسيدة مصرية وأنجب ست البرين التي تزوجت والد الرئيس السادات وذهب بها إلى السودان حيث كان يعمل هناك.
وروى فرغلي عن نوادر الرئيس السادات مع أبنائه وحس الدعابة لديه وخطاباته التي كان يراسلهم فيها، وقال: الرئيس السادات كان يكتب خطابات لبناته دائما، وفى إحداها طلبت بنته منه راديو فرد عليها أن الراديو حرام كدعابة، وذلك للتهرب من شرائه حيث كان رئيس مجلس أمة ولم يكن يملك مالا لشراء راديو لابنته.
جانب من المعاناة يؤكده كاتب مذكرة الزوجة الأولى للرئيس السادات، وهي أنها تعرضت للظلم وبناتها حيث لم تتمتع بناته بحياتهن كبنات لرئيس جمهورية، حيث كانت ظروف حياتهن عادية وكانوا يعملون في وظائف وكثيرا ما تعرقلت وظائهم عند معرفة رؤساء العمل بكونهن بنات الرئيس.
وكشف أن الرئيس الراحل لم يترك ثروة ضخمة كما يعتقد الكثيرون أنه ترك ملايين الجنيهات في حين أن ما تركه كان 126 ألف جنيه من عوائد كتاب "البحث عن الذات" وحوالي 20 ألف جنيه من الاستراحة و2 فدان على المشاع، وكان إجمالي نصيب كل بنت 3 من السيدة إقبال و4 بنات من السيدة جيهان وولد 23 ألف جنيه بعد الضرائب والخصم تصل ل 14 ألف جنيه، إلا أن بنات السيدة إقبال حصلن كل واحدة منهن على 4 آلاف جنيه فقط دون معرفة السبب، كما كان لديه 7 أفدنة جزء منهم باسم جمال ابن السادات وجزء آخر كتب باسم السيدة جيهان، بينما لم يكن لديه رصيد في بنك مصر سوى 1000 جنيه.
ولم يقف الظلم عند هذا الحد كما يقول، فبعد واقعة اغتياله في حادث المنصة في 6 أكتوبر 1981 تولي رئيس مجلس الشعب وقتها الدكتور صوفي أبو طالب منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، كاشفا أنه خلال تلك الفترة "حرمهم من أي مخصصات رئاسة وكل بنت كانت بتاخد معاش 394 جنيها زى أي مواطن عادى والسيدة إقبال هكذا "، لكن وزير الدفاع الأسبق يوسف صبري أبو طالب حدد لها معاشا استثنائيا من القوات المسلحة وعلاج على نفقة الدولة في مستشفى القوات المسلحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.