وبدء أسبوع الآلالم الكنائس تكتسي بسعف النخيل وترفع الرايات السوداء تحيي الكنائس القبطية على مستوى الكرازة المرقسية – اليوم الأحد – بذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت المقدس التي تعرف ب"أحد السعف"، حيث يكسو سعف النخيل واجهات الكنائس، فيما يقضي البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط الأرثوذكس، قداس أحد الشعانين – اليوم- بدير الأنبا بيشوي حيث يعود إلى المقر البابوي يوم الجمعة المقبل، وهو ما يطلق عليها الجمعة العظيمة. ويعد أحد السعف هو اليوم الأول فى أسبوع الآلام حيث تقام الاحتفالات الدينية والطقوس الكنسية، وتبدأ صلاة القداس، وتعقبها "صلاة التجنيز العام" على الحضور بالكنيسة، حيث إنه لا يمكن إقامة الصلاة على أى متوفى خلال أسبوع الآلام، ويقتصر حضور الجثمان للميت صلاة البصخة، وعقب انتهاء صلاة أحد السعف تقوم الكنائس برفع الوشاحات السوداء، وتبديل ستائر "الهيكل، المذبح" بأخرى سوداء، كما يبدأ اليوم البصخة المقدسة، وتقدم فيها ألحان طقسية حزينة فقط. ومن جانبه، كتب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، "اليوم يبدأ (أسبوع الآلام) عند شركاء الوطن المسيحيين باحتفالهم ب(أحد السعف) أو أحد الشعانين (الخلاص) مرورًا بأيام (البصخة) و(خميس العهد) و(الجمعة العظيمة). ثم (سبت النور) وينتهى ب[عيد القيامة] أو أحد الفصح. وأضاف هذه الأيام عند النصارى أفضل أيام العام ويتم إحياؤها بالعبادات والقداسات وبها ختام الصوم الكبير الذى يستمر 55 يومًا، ويعيدون فيها استذكار إحياء المسيح عليه السلام (لعازر) فى السبت الذى يسبقها ودخول المسيح بيت المقدس والمؤامرة عليه من الحاكم الرومانى بتأليب اليهود. وقال: "ستعبر مصر بقوة الله وعونه كل الآلام، وستقوم من جديد من الموت الذى فرضته عليها قوى دولية وإقليمية وساعدها نظام الفساد والتبعية والاستبداد"، وأضاف: تحية إلى كل المحتفلين والصائمين والذاكرين والمتأسين بروح الله وكلمته ورسوله من أولى العزم (عيسى بن مريم) عليه السلام.