شهدت قرية ميت القائد التابعة لمركز العياط، حالة من الرعب والفزع جراء إطلاق الرصاص بشكل مكثف من قبل بعض الأهالى بسبب الخلاف على أولوية الحصول على أنبوبة بوتاجاز من إحدى السيارات المارة بالقرية، بعد أن تهافت الأهالى حول السيارة، للحصول على أنبوبة، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيل و13 مصابا، وأغلقت جميع المحلات أبوابها وخلت الشوارع من المارة. بدأت تفاصيل الواقعة عندما وصلت سيارة محملة بأسطوانات البوتاجاز المدعمة إلى القرية، وسارع الأهالى فى محاولة للحصول على "أنبوبة"، وحدثت مشادات كلامية بين اثنين من الأهالى تطورت إلى مشاجرة، واستعان كل طرف فيها بأقاربه، وتم تبادل إطلاق الرصاص لأكثر من 3 ساعات متواصلة. وعلى الفور تحركت قوات أمن مديرية أمن الجيزة مدعومة بسيارات الأمن المركزى، بالتنسيق مع مركز شرطة العياط، وتم محاصرة القرية وتطويقها بسيارات الشرطة وجنود الأمن المركزى، وعمل كردون أمنى بين الطرفين وتمكنت الشرطة من إيقاف إطلاق الرصاص. وتشكل فريق بحث بقيادة العميد كرم حجاج، مأمور المركز، ونائبه العقيد وائل بدوى، والمقدم على عبد الرحمن، رئيس المباحث، وبإشراف العميد رشدى همام، مفتش مباحث شرق الجيزة، للتوصل إلى هوية المتهمين، والقبض على طرفى المشاجرة، وتحريز البنادق الآلية المستخدمة فى الحادث. وانتقل فريق من نيابة العياط برئاسة، المستشار تامر الغريانى، إلى القرية لإجراء المناظرة لجثة متوفى لقى مصرعه، وتبين من خلال المعاينة الأولية لوكيل النيابة، عبد الحميد الفقى، أن القتيل يدعى "محمد.م.م" (28 سنة) عامل، حيث أصيب بطلق نارى تسبب فى وفاته.