عيون القضاء و السياسة هى قمة الحدوتة -- وتمكن الثورة المضادة ونشر الفوضى وجر البلاد الى أنفاق مظلمة وتغييب شمس ميزان العدالة وتنزع ثقة الشعب المصرى بقضائه الشامخ - أيها الشرفاء من القضاة كونوا أنتم الطرف الأخر لتطهير قضائكم بأيديكم من هذه العيون لتبرؤا أمام الله ولتسلموا وتسلم بكم بلادكم ولاتتخلوا عن بلدكم فأنتم ميزان العدل على أرض الله -- بمطالبتكم لمحاكمة كل من شارك فى تسيس أو أصدار أحكام خاطئة باسم الشعب وهم يخالفون أرادة الشعب عند حل مجلسه المنتخب بأرادة شعبية بالأنتخاب السرى الحر والبراءات الجماعية فى قتل المصريين دون أدنى مجهود منهم لأستكمال الأدلة والتحرى وأعادة المحاكمات بصورة تدعوا للتسأل وعودة النائب العام السابق رغم أستحالة عودته دستوريا والمرة القادمة سنسمع أستكمالا للمخطط ألغاء الدستور ونقض شرعية الرئيس المنتخب - أيها السادة أنتبهوا هذا مخطط لو نجح سيصبح ضرب أى شرعية بالبلاد بأيدى بعض عيون القضاء أمر سهلا لتنفيذ مخططات التخريب والهدم لصالح فئة قليلة غير وطنية -- الأمر العجيب لانسمع عن رد أومعاقبة مخالفى القانون والدستور وتصحيح وتصويب للأمور أمر يدعوا للحيرة والدهشة بل نجد مجلس قضاء أعلى يتحدث عن ترشيح نائب أخر ( اذا ممكن عدم تطبيق الحكم الصادر مؤخرا ) أليس من الأفضل أحترام الدستور وتقديم من شارك فى أصدار هذا الحكم للتحقيق والمسألة القانونية عن المخالفة والتصويب -- أليس هناك من القوانين التى تنظم مثل هذه الأمور -- نريد أجابة -- وأرحموا البلد والفقراء من جراء تصرفاتكم الغريبة -- ولاتكونوا أنتم وقودا لثورة جديدة يتقاتل فيها أبناء الوطن الواحد -- أفيقوا أيها الناس فهذه المرة لن تسلموا ولن يسلم أولادكم وشعبكم - وأخيرا أدعوا الله لكم ولنا أن يلهمنا الرشد والبصيرة -- ويجنبنا فوات الأوان -- ونقول لأنفسنا لقد خسرنا جميعنا ويكون الناجح الوحيد أعداء الأمة -- لك الله يامصر أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]