حاولت جمع معلومات عن الحادث المؤسف فى نجع حمادى ، والذى راح ضحيته 7 مصريين فوجدت أن الموضوع بعيد عن مسألة الفتنة الطائفية،، ولا علاقة له بإغتصاب الطفلة المسلمة من قبل شاب مسيحى . نحن لا يعنينا إن كان من اغتصب فتاة مسلما أم مسيحيا ، فالمسألة ليست دينية فقط ولكنها أخلاقية أيضا ، فالصعيد كما أى مجتمع فى العالم يعاقب المسيئ خاصة فى جرائم الشرف ، وتنتهى المسألة بالقتل غالبا خاصة فى مناطق الجنوب ، حيث يتم قتل الفتاة اذا فعلت ذلك برغبتها ، والمسألة هنا مختلفة ، خاصة أنها جريمة بشعة ارتكبها شاب أرعن سوف يأخذ عقابه ، ولا يتم هذا العقاب داخل كنيسة يذكر فيها اسم الله ، فالمسلم الحقيقى يعرف قيمة دور العبادة جيدا ، ولا ينساق وراء بعض المخربين ، فلو لم تكن كنيسة وكانت دار عبادة لليهود ؛ فالمسلم لا يمارس القتل داخلها ، بل اذا لجأ اليها المطارد فهو آمن. اذن مقتل 7 مواطنين منهم 6 مسيحيو الديانة وواحد مسلم الديانة لا علاقة له بواقعة الأغتصاب . كما أن الأمر – حسب معلوماتى – لا علاقة له بالفتنة الطائفية ، لكنه سعى من شخص ما لإحداث هذه الفتنة ، أو بمعنى أصح لكى تحمل الكارثة كلها على الأنبا كيرلس أسقف مطرانية نجع حمادى ، وأصل المسألة قيام برلمانى شهير يعرف عنه بأنه يأخذ أموالا لتعيين بعض شباب نجع حمادى وما حوله فى وظائف مرموقة أو لألحاق بعضهم بكلية الشرطة ، وقف الأنبا كيرلس ضده فى الأنتخابات ، أو بمعنى آخر لم يكن منحازا له ، ولم يكن من رجاله واشتبكا معا أكثر من مرة ، وهدد الأنبا كيرلس عدة مرات بشكل علنى وبشكل غير علنى. معنى أن يقوم برلمانى بمحاولات لإحداث فتنة طائفية فى مصر لفرض سيطرته وتحقيق أهداف تخصه وحده ، فهذا يعنى أن الرجل لا يهتم بمصر ولا تعنيه فى شيء ،ومعنى ذلك أن الحكومة تنحاز دائما الى من يهددون سمعة البلد ويزعزعون استقرارها ويسعون لأشعال النار فى وطن يحاول بكل الطرق تحقيق استقراره وأمانه ، وهنا يجب أن تتدخل جهات عليا فى هذا الأمر وتسأل الأنبا كيرلس ، وتجمع معلوماتها والأمر فى نجع حمادى غير خاف على أحد، فالأمر يتعلق بأمان هذا البلد بعيدا عن القبليات والفتنة الطائفية والنار التى لن تخمد فى جنوب مصر ، وفى مدينة أغلبيتها من الأخوة المسيحيين ، الأمر بحاجة الى جراحة عاجلة من أجل مصر . [email protected]