كشفت دراسة زراعية أعدها الطالب يسري أبوالحمد دكروني، من جامعة جنوب الوادى بقنا، والتي حازت على المركز الأول في بحوث الجامعات المصرية المبتكرة على استطاعة مصر توفير ما يقرب من 2 مليون من الأراضي الزراعية وزراعتها بالقمح لو تم التوسع في الزراعة بدون تربة لنباتات الأعلاف الحيوانية. كانت جامعة جنوبالوادي بقنا، قد كرمت الطالب ومجموعة من الطلبة بعد حصولهم على مراكز متقدمة في الأبحاث الابتكارية في مسابقة إعداد القادة، والتي نظمتها جامعة حلوان للجامعات المصرية في الفترة من 12 -15 من شهر إبريل الجاري بمشاركة 19 جامعة مصرية. وقالت الدراسة التي كان عنوانها "زراعة الشعير الأخضر بدون تربة"، إن زراعة الشعير في الحجرات المصنوعة بمواد عازلة وتكييف كهربائي بدرجة حرارية تبلغ 18 درجة مئوية قادرة على إنتاج واحد طن من الشعير أسبوعيا، لافتا إلى أن زراعة الأعلاف في مصر بخاصية الزراعة بدون تربة قادرة على توفير مساحات من الأراضي لزراعتها بمحصول القمح بدلاً من زراعتها بالشعير لتوفير الأعلاف. وأوضحت الدراسة أن زراعة الشعير بدون تربة لا يحتاج لمياه كثيرة، حيث يحتاج الطن الواحد من الشعير ما بين 350 ل400 لتر من المياه ويؤدي إلى وجود أعلاف خضراء طوال العام، مما يؤدي إلى زيادة الثروة الحيوانية من اللحوم واللبن، مشيرة إلى أن الأبحاث العلمية في زراعة الشعير بدون تربة أثبتت أن الإصابات بالفيروسات الكيماوية تكون قليلة.