أعلن التيار الشعبي، القبض على محمد عواد، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، ومنسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية وأحد مؤسسي حركة 6 إبريل، وعضو حركة كفاية سابقاً، من أمام نيابة التجمع الخامس أثناء تواجده مع عدد من النشطاء للتضامن مع عبد الرحمن العربى الذى تم اعتقاله من منزله ظهر أمس، وقد قامت مجموعة من الضباط بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، وفقاً للتيار الشعبي، كما ألقى القبض على "مينا السلفى" عضو حركة 6 إبريل أثناء الوقفة التضامنية. وأعلن طلاب التيار الشعبي غضبهم، مما سموه بالاعتداء على طلابهم من قبل الأمن، مطالباً بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن العربي، 16 عاما، والذي تم اعتقاله فجرا من منزله والاعتداء على أسرته وتلفيق تهمة الانتماء ل"بلاك بلوك"، ومحاسبة المسئولين عن اقتحام منزل منسق طلاب التيار الشعبي بجامعة حلوان محمود صفوت وتفتيش منزله بالفيوم وتحطيم جهاز الحاسب الخاص به وترويع أهله وانتهاك حرمة منزله. وأضاف بيان، حصلت "المصريون" على نسخة منه: ممارسات الداخلية تعيد إلى ذاكرتنا ما كان يفعله عناصر أمن دولة مبارك ليتأكد لدينا يقيننا بأن هذا النظام، ما هو إلا امتداد لنظام مبارك الذي ثار الشعب المصري عليه، ونادى بإسقاطه وندين اقتحام تلك العناصر للمنازل وانتهاك الحرمات وإعادة ممارسات نظام مبارك بأبشع صورها. وكان عواد عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبي قد صرح قبل القبض عليه، بأن قوات الأمن الوطنى "أمن الدولة سابقاً" قامت فجر الجمعة باقتحام منزل عبد الرحمن محمد داود، عضو فى التيار الشعبي فى المطرية، وألقت القبض عليه دون أى مبرر، مشيراً إلى قيامهم برش مادة مخدرة على والدة عبده وأخته. وأضاف عواد فى تصريحات هاتفية ل"المصريون" أمس الأول الجمعة: فكرة عودة زوار الفجر وتعامل الأمن الوطنى بنفس أسلوب أمن الدولة فى عهد المخلوع قبل الثورة يعد ارتدادا على الثورة وعودة لأسلوب وزارة الداخلية فى التعامل مع المعارضين والنشطاء. واختتم عواد حديثه قائلاً: لا فارق بين نظام مرسي ونظام مبارك عندما يقومون باقتحام البيوت فجراً من أجل طالب ثانوى عنده 16 سنة فى 2 ثانوى.