جدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل دعوته للإسلاميين للخروج بثورة جديدة على الثورة المضادة التى أكد أنها تحاك لتدمير المشروع الإسلامى وإجهاض الثورة، وطالب أبو إسماعيل جموع أبناء الشعب بأن يكونوا على أتم استعداد لتلبية النداء إذا استدعى الأمر التحرك سريعا. فى غضون ذلك، كشف مصدر مقرب من الشيخ أن اجتماعا مساء غد الجمعة، سيضم ممثلين من كافة الأحزاب والائتلافات الثورية الإسلامية، وعددا من مشايخ الدعوة السلفية بمنزل الشيخ، للخروج باتفاق موحد حول سبل التصعيد التى سيتخذها التيار الإسلامى ضد الثورة المضادة ومفتعليها بقيادة الشيخ أبو إسماعيل، والذى سيخرج بإلقاء بيان يعلن فيه خطة الإسلاميين للمواجهة وخريطة تحركاتهم خلال ساعات. وأكد يحيى الشربينى، منسق حركة ثوار مسلمون، أن الائتلافات الثورية الإسلامية ستكون أول من يلبى نداء ودعوة الشيخ أبو إسماعيل للخروج بثورة على الثورة المضادة ورموزها وسيكون التحرك قويا وسط خطوات تصعيدية، ولن يقتصر على فعاليات ووقفات احتجاجية تشجب وتدين، وإنما سيكون تحركا قويا بالشارع عن طريق الخروج لمؤسسات القضاء، للمطالبة بتطهيرها للوقوف أمام مخطط المؤامرات التى بدت تزداد يوما بعد آخر. وأكد الشربينى أنهم سيلتقون بالشيخ أبو إسماعيل غدا لبحث كيفية التصعيد ضد مفتعلى الثورة المضادة والتنسيق والترتيب للتحركات على أرض الشارع. فيما أكد المهندس أحمد مولانا، المتحدث باسم حزب الشعب السلفى، إن لحظة الانقضاض على الثورة باتت وشيكة للغاية، فهناك من يسعى إلى تفتيت الإسلاميين وهدم الكيان الإسلامى عن طريق مخطط يتم تجهيزه من الآن سيكون بدايته استدعاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للمحكمة، للاستماع إليه في قضية فتح السجون، بالإضافة إلى توجيه الاتهامات إليه فى قضية تزوير الانتخابات الرئاسية، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك، أن أعداء الثورة ظلوا يعملون لعزل الإسلاميين عن الشعب طوال السنة الماضية، ثم بدأت مرحلة تفتيت الإسلاميين أنفسهم. وأضاف مولانا أن قبيل لحظة الانقضاض اقتربت خاصة مع قيام الأذرع الأمنية في الصف الإسلامي بإثارة النزاعات الداخلية وإضفاء الشرعية على تحركات الخصوم.