أهالى الأقباط المقبوض عليهم يهاجمون المقر البابوى لمقابلة تواضروس قامت الأسرة المسيحية المتهمة بإطلاق الشرارة الأولى للأحداث التى شهدتها مدينة الخصوص وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 21 آخرين تسليم نفسها إلى قسم شرطة الخصوص خشية الاعتداء عليها. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية إن كلا من سمير أسكندر ونجله نجيب ونسيم فاروق عوض المتهمين في أحداث الخصوص قاموا بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن. وأضاف المصدر الأمني أنه تم إحالة المتهمين الى النيابة العامة للتحقيق معهم. وكانت الشرطة قد قمت بإلقاء القبض على شقيقين من أفراد العائلة المذكورة في وقت سابق لاتهامهم بالمشاركة في الأحداث. وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث أن أفراد عائلة اسكندر هم المتسببين فى الأحداث الأولى حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المتواجدين أمام منزلهم بجوار سور المعهد الدينى مما أدى إلى مقتل شاب مسلم وإصابة اثنين آخرين ثم توالت الأحداث على خلفية الاشتباكات المشار إليها. وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة القضية، ووجهت لهم تهم البلطجة واستعمال العنف وحيازة أسلحة بدون ترخيص وتكدير الأمن العام وإثارة الذعر بين المواطنين الأمنيين وازدراء الأديان وإشعال نار الفتنة بجانب تهم القتل والشروع في القتل، مؤكدين أن من قبض عليهم ومعظمهم من المسلمين ليس لهم علاقة بالأحداث وقبض عليهم ظلمًا، بعد أن اقتحمت قوات الأمن بيوتهم وقبضوا عليهم. في سياق متصل، استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي عاد مساء الأحد إلى المقر البابوي، بعد أسبوع من اعتكافه قضاه بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون أسر ضحايا الأحداث لتعزيتهم. وحرص البابا فور إنهاء اعتكافه والعودة إلى القاهرة على زيارة المصابين في الأحداث بمستشفيي "القبطي" و"الحياة" قبل عودته للمقر البابوي. وتوافد العشرات من أهالي ضحايا الخصوص والكاتدرائية على المقر البابوي، للقاء البابا تواضروس الثاني. فيما حاول بعض أهالي المقبوض عليهم دخول المقر البابوي لمقابلة البابا تواضروس، مبررين ذلك بالقبض العشوائي علي أبنائهم دون وجود ثمة صلة بينهم والحادث، إلا أن أمن المقر البابوي منعهم من الدخول لعدم إدراج أسماءهم ضمن المدعوين للاجتماع بأهالي ضحايا الخصوص والكاتدرائية.