لم يكن إنسان الثلج، المعروف باسم "أوتزي"، بمنأى عن معاناة أمراض التهاب اللثة وتسوس الأسنان والحوادث المتعلقة بتلك الإصابات. تلك الحقيقة العلمية، تأكدت، أخيرا، بالبراهين المثبتة، في خلاصات أبحاث علماء مركز الطب التطوري في جامعة زيوريخ السويسرية، بالتعاون مع باحثين في الخارج. إذ جاءت تفاصيل هذا الكشف العلمي، في مضمون تقرير نشر في صحيفة "ساينس ديلي"، اشتمل على معلومات شائقة عن الأنماط الغذائية لرجل الثلج، وعن التطور الطبي الهائل في علم أمراض الفم. كان اللافت في الدراسة، أن مومياء "أوتزي" القديمة: ( عاشت حوالي 3300 قبل الميلاد)، دللت على حجم معاناة كبيرة ل"رجل الثلج"، جراء أمراض الفم ومشكلات الأسنان، آنذاك،والتي لا تزال منتشرة حاليا.