روت لورين بوث الصحافية وناشطة حقوق الإنسان البريطانية، والأخت غير الشقيقة لزوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قصة إسلامها، مؤكدة أن "غزة" كانت كلمة السر وراء اعتناقها للإسلام. "لورين" روت قصة إسلامها بمسجد الناصر محمد قلاوون بقلعة صلاح الدين الأيوبى فى لقاء نظمته مؤخرا مؤسسة "أهلا" للتعريف بالإسلام. كما ردت لورين على عاصفةً الانتقادات التى طالتها في بريطانيا والغرب، بكتابة مقالة في صحيفة الجارديان بعنوان: "الآن وقد صرت مسلمة.. لِمَ كل هذا الفزع". قصة إسلام لورين، التى كانت تعمل صحفية فى فرنسا آنذاك، تعود إلى عام 2005، حين طلبت من رئيس التحرير السفر إلى غزة. طفلة فلسطينية حنونة وسائق تاكسى فلسطينى اعتنى بها، وقدم لها مساعدات عديدة، بلا مقابل، جعلها تتساءل: "كنت أبكى، وأقول لنفسى لماذا يعاملوننى هكذا، ولماذا يحسنون إلىّ، إذن هم ليسوا إرهابيين". تتابع لورين: "قبل مغادرتى فلسطين اشتريت هدايا تذكارية لعائلتى، واكتفيت بمصحف باللغة الإنجليزية لنفسى". زيارة ثانية لغزة عام 2008 جعلت "لورين" تقرر دخول الإسلام، خاصة أن هذه الزيارة كانت فى رمضان، تروى «لورين»: «رأيت امرأة لا تملك شيئا من هذه الدنيا سوى بيت صغير معلقة على جدرانه بعض الصور، سألتها لماذا تصومين فأجابتنى: حتى أشعر بالفقراء. فى هذه اللحظة قالت ورين: "لو هذا هو الإسلام.. أريد أن أكون مسلمة".