قال زياد العليمي، المحامي، وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن المعارضة تسعى للسلطة ومن يقول غير هذا "كاذب"، على حد وصفه. وأضاف خلال كلمته بندوة حزب الدستور بالأقصر، في ختام احتفالاته بيوم اليتيم مساء أمس الجمعة: "كنا ضد مبارك لأنه مستبد وليس لأنه لا يصلي"، وعن أخونة مؤسسات الدولة قال:"ليس للإخوان الحق في تعيين أعضاء الإخوان في مؤسسات الدولة". وأشار العليمي إلى أن ميزانية الصحة والتعليم تساوي ثلث ميزانية الداخلية التي تنفق على الملابس أو القنابل المسيلة للدموع، مؤكدًا أن الداخلية تحتاج إلى تغيير عقيدتها من حفظ أمن النظام إلى حفظ أمن المواطن. وبدورها قالت الإعلامية ريم ماجد، إن الوضع الإعلامي بعد الثورة ، تحول من سيئ في عهد الحكم العسكري إلى أسوأ في العهد الحالي، لافتة إلى أن الانتهاكات ضد الإعلاميين من استدعاء للنيابة إلى إغلاق القنوات أصبح "على عينك يا تاجر"، على حد قولها. وأشارت إلى أن المصريين استطاعوا احتواء فتنة أحداث ماسبيرو مؤكدة أن الشعب المصري لم يتأثر بموقف الإعلام الحكومي الذي كان ضد الأقباط. واختتمت الندوة بحفل للمطرب رامي عصام، الذي التف حوله شباب الأقصر وهم يهتفون بسقوط المرشد وجماعة الإخوان.