أصبح "الهاكرز" جندًا من جنود الله تعالى يهزم به من يشاء من الطغاة والجبابرة.. وتشهد الانتفاضة الفلسطينية الآن لونًا آخر بدلًا من الحجارة السلاح التقليدي القديم. وقديمًا قالوا "إن لله جنودًا من عسل" أي في حوادث تسمم كان العسل هو مصدرها بعد وضع السم فيه، مثل حادثة تسمم الأشتر الذي اختاره علي بن أبي طالب رضي الله عنه واليًا له على مصر بدلًا من عمرو بن العاص، كما ذكر الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" وغيرها من الحوادث المشابهة، يشهد التاريخ بالكثير منها ويضيق المجال عن ذكرها.. أقول هذا بعد أن أصبحت الحرب الإلكترونية مصدر القلق للدولة المحتلة وأعني بها ( إسرائيل).. والقلق أصابها منذ أسبوع مضى بسبب الهاكرز الذي اخترق مواضع لهم حساسة ومنى اقتصادهم بخسائر بلغت ملياري دولار في أيام قليلة جدًا.. معنى هذا أن الآلة الحربية الضخمة التي تتذرع بها إسرائيل وتصرف عليها مليارات الدولارات بشكل متتابع لم تفلح في صد الهجوم عليها، بعد أن قيض الله لمن يحارب العدو اللدود أن "يهكر" على العدو بالتقنية التي تخترق الأهم والأكثر أهمية من أجهزتها الأمنية والاستخبارية أي الأجهزة الحساسة، التي تمكن إسرائيل من الوصول لمعلومات مهمة تستطيع عن طريقها القبض على النشطاء الفلسطينيين المجاهدين من أجل الأرض والعرض والدين أولًا، وكذلك الرموز الفلسطينية والعربية التي تترصدها إسرائيل في داخل فلسطين وخارجها. وعندما تعلم أن أبرز المواقع التي تعرضت للهاكرز كانت مثلًا "الكنيسة الإسرائيلي" ووزارة الاستخبارات، ورئاسة الوزراء ووزارة الأمن ووزارة التربية وسوق الأوراق المالية، و20000 حساب فيسبوك، و500 حساب توتير، و3000 حساب مصرفي بمختلف البنوك الإسرائيلية، فمعنى هذا أن الأمر خطير وأن إسرائيل فعلًا في حيص بيص، وأنها منيت بهزيمة شرسة لم تخطر لها على بال، رغم أن الطيارات رابضة في مطاراتها الحربية ودباباتها لم تفارق دشمها الصحراوية، وحرس حدودها الجغرافية مستريح جدًا ولم يطلق رصاصة واحدة لصد العدو الغاشم على أهم وأبرز وأقوى أجهزتها. بقى أن أشير إلى أن الأغاني أصبحت سلاحًا فعالًا في مسألة الهكر فقد صدحت حناجر البشر من أهالي فلسطين وتغريدات الكثير في تويتر وصفحات الفيس على أغنية "هكر هكر تل أبيب" للفنان الفلسطيني قاسم النجار، التي تقول: "ولع ولع .. الهكر ولع، هكر تل أبيب هكرها وكل المواقع دمرها.. يا بتخرب يا بنعمرها.. هكر هكر." وهي لعمر الله انتفاضة ذات بأس شديد وطول بعيد وإن الله ناصر الحق بكل أسلحة لا يتخيلها عربي أو إسرائيلي، لأنه سبحانه كما وصف نفسه" شديد العقاب ذي الطول". أختم بما بدأت به من قولي: "إن لله جنودًا حتى في الهاكرز"!! ************************************* ◄◄كبسولات منوعة: ◄"الرئاسة": مرسي لم يكن يعلم بالبلاغات ضد الصحفيين. = لا توسعوا الهوة هذا هو الريس لا يعرف حاجة عن تلك البلاغات والرجل كان مع الصحفيين وأصدر قرارًا سابقًا بمنع حبس الصحفي احتياطي على ذمة قضية حتى تنتهي التحقيقات. ◄حراس قصر مبارك بشرم الشيخ يرتبون لعودته بعد عامين من الحبس. = والفضائيات بتعيد فيلم "طباخ الرئيس" وعكاشة أفندي يصرح قائلًا "أبوس جزمة مبارك" أيه الحكاية؟؟ ◄مصادر: مفاوضات لتغيير حكومة "قنديل".. "العربي" يعتذر واتصالات مع "الجنزوري" = الجنزوري ليس معه عصا موسى ولو لم يقف الشعب كله معه فلن يفلح مرة أخرى ◄العريان: تزوير الانتخابات و«حادثة كنيسة القديسين» والتوريث عجّلت بسقوط "مبارك" = يعني "ثلاثة الآثافي" وليس ثالثة الآثافي، كانت الثالوث النحس على الرئيس السابق. ◄ بحث ب"إعلام القاهرة": 59% من المواطنين يطالبون بتغيير النائب العام =نحن في عهد الخميسنات بعد أن كنا في عهود سابقة نمثل عهد التسعينات والتسعة من عشرة. ◄وثيقة إسرائيلية: عبدالناصر تبادل رسائل مع رئيس وزراء إسرائيل من أجل السلام الكثير يعتبرونه مفاجأة لكن من قرأ تاريخ الرجل ومذكرات رفقائه من أعضاء مجلس قيادة الثورة ومؤرخي العصر الحديث بعده يجد أنها حكاية بديهية تمامًا واسألوا المرحوم جلال كشك والمرحوم أحمد شلبي وكذا مرحوم بعد كدا، فقد قالوا في كتبهم ومذكراتهم ما لم يقله مالك في الخمر. رحم الله الجميع. ◄ ويكيليكس: القذافي تآمر على حافظ الأسد = ومن تآمر على القذافي نفسه؟ ◄ قطر: نصف مليار دولار لإعمار دارفور. = يعني مش مصر وحدها التي تساعدها قطر ◄◄كبسولات حكيمة ◄قيل للفيلسوف اليوناني القديم سقراط: إن رجلًا من أهل النقص يحبه فاغتم لذلك وقال: ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه. ◄سأل هارون الرشيد العلامة العربي الأصمعي عن حقيقة العشق فقال: "إنه شيء يُذهل القلب عن مساوئ المحبوب. ◄ قلب لا يبالي يعيش طويلًا (شكسبير) ◄التصفيق هو الوسيلة الوحيدة التي نستطيع أن نقاطع بها أي متحدث دون أن نثير غضبه. (جلاسو) ◄◄ آخر كبسولة ◄◄( فأر في رجل البنطلون)! ◄استقل التاكسي من المطار.. على فين يا أستاذ؟ على كوبري القبة من فضلك.. عشر دقائق من انطلاق المركبة صرخ الشاب- الراكب- بقوة حاسب وقف يا أسطى. ما هذا الذي حدث؟ أنقذت السائق الكوابح فضغط عليها بقوة.. توقفت المركبة فتح الشاب الباب ودلف إلى خارجها، وهو يخلع بنطلونه تمامًا ويلقيه في الشارع ليصبح بملابسه الداخلية.. تنفس الصعداء بعد أن خرج الفأر من رجل البنطلون مسرعًا!! ◄ دمتم بحب [email protected]