قال الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب "مصر"، إنه أمام تلك الأحداث المؤسفة التى تشهدها البلاد على خلفية أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ليس هناك ملجأ سوى تفعيل دولة القانون، وتطبيق قواعد العدالة على الجميع. وأضاف في بيان له: "إقامة العدل هو الحل لمنع تكرار مثل هذه الأزمات، وأيضاً مطلوب تدخل العقلاء من جميع الأطراف لوقف التناحر الفكري والسياسي والعقائدي بين كل الأطراف، حتى نستطيع تجاوز تلك الأزمات المتكررة، وحتى تنعم مصر بالاستقرار والأمن والأمان في ربوع الوطن". وأشار خالد إلى أن اشتباكات أبناء الوطن الواحد أمام مقر الكاتدرائية البابوية بالعباسية التي طالها الاعتداء، في حادث مؤسف لم تشهده مصرنا الحبيبة من قبل وسط شحن إعلامي واتهامات وتحريض بين أبناء الوطن الواحد أوقع قتلى وإصابات، نتيجة لهذا الشحن والتحريض المتبادل بين كل الأطراف. وطالب رئيس حزب "مصر" بمحاسبة كل الأطراف المسئولة عن إيقاظ الفتنة وإشعال لهيبها، سواء من مارسوا العنف والقتل، أو من قاموا بالتحريض على ممارسته، أو من قصروا في حماية أماكن العبادة.