عندما يداهمك صداع في رأسك فإنك تهرع إلى كبسولات مسكنة، قبل أن تطرق باب طبيب ،فقد تذهب هذه المسكنات بالألم و لا تحتاج إلى مراجعة الطبيب. هذا حال أخينا الفاضل حسام عبد العزيز...كاتب ماهر و علم من أعلام الفيس بوك ،و ليس ذلك انتقاصا منه ،فالفيس بوك أصبح من الأهمية بمكان ،لكثرة رواده و أثره في نقل الخبر و الأفكار ،فهو الابن البار للعولمة كغيره من الوسائل. و نعود لكاتبنا سريع البديهة ،جاهز الردود ، محايد الموقع، دائم المتابعة ،فكبسولات حسام عبد العزيز جديرة أن تهدم ساترا من الشبهات في سطر أو اثنين ،و قذائفه لا شك تؤلم التيار المعادي للإسلام و تؤثر فيهم. الكثير من الشباب الإسلامي يكتب على صفحات الفيس بوك ..لكن منهم من تذهب به أمواج التعصب بعيدا عن شاطيء الإنصاف ، و منهم من يشوب كلامه نكران الجميل مع من أقامه على الطريق المستقيم ،و منهم من تشم في رائحة كلامه شيئا من الغرور ، و منهم من هو في خفة الطير و أحلام السباع؛ فتأتي الفتنة تسوقه مثل ريشة في مهب الريح !، و منهم من هو مغلاق للخير مفتاح للشر...وقانا الله شرهم . حال حسام عبد العزيز في الفيس بوك كحال الشيخ الفاضل خالد عبد الله في الإعلام...كلاهما غصة في حلق بني علمان..و الكمال لله وحده . نفع الله بهما و استعملهما في طاعته و الذب عن دينه . أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]