أعلنت عدد من الحركات القبطية، البدء فى الحشد لتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات تخرج من معظم شوارع القاهرة؛ لإعلان تضامنهم الكامل مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ورفضهم النيل منه والإطاحة به من خلال الزج باسمه فى موقعة تسمم طلاب الأزهر، ودعوا جميع المصريين للخروج والمشاركة فى الاحتجاجات لرفض النيل من الطيب وتصفية الحسابات السياسية على حساب الوطن. وأكد رمسيس النجار، محامى الكنيسة، تأييده ودعمه الكامل لأى تظاهرات تضامنية مع شيخ الأزهر ورفض محاولات الإخوان المستمرة لاختراق المؤسسات التى تمثل مفاصل الدولة وتطويعها لخدمتهم، داعيًا كل القيادات القبطية إلى الخروج والمشاركة فى الاحتجاجات حتى لا يخسر الوطن. وأكد هانى رمسيس، المتحدث باسم حركة أقباط ماسبيرو، أن الحركة ستعلن من خلال اجتماع طارئ لها، اليوم، عن أماكن خروج المسيرات القبطية والتنسيق مع الحركات القبطية الأخرى للتضامن مع شيخ الأزهر، مؤكدًا اعتزاز معظم الأقباط فى مصر بمؤسسة الأزهر وشيخها الذى وصفه بالشخصية المعتدلة ويعمل على إعلاء مصلحة الوطن دون النظر إلى مصالح خاصة، مؤكدًا ضرورة مشاركة كل المصريين فى هذه الاحتجاجات للحفاظ على باقى مؤسسات الدولة ورفض "أخونتها"، حسب قولها. وأضاف رمسيس أنه بات من الواضح للجميع رغبة جماعة الإخوان المسلمين فى إقصاء شيخ الأزهر من خلال افتعال الأزمات فى الوقت الحالى من خلال زعزعة ثقة الشعب المصرى فيه، وذلك لوقوفه الدائم ورفضه اختراق مؤسسة الأزهر وأخونتها مثل باقى مؤسسات الدولة. وأشار إلى أنَّ الأقباط جزء لا يتجزأ من الوطن ومثلهم مثل كل الشعب المصرى أصبح لديهم خبرة جيدة فى معرفة الشخصيات الوطنية بعد قيام ثورة يناير، معتبرًا أن الطيب من ضمن قائمة الشخصيات الوطنية ولن يسمحوا بالإطاحة به. فيما أعلنت حركة أقباط من أجل مصر تأييدها الكامل لموقف شيخ الأزهر ورفضها تفكيك مؤسسة الأزهر ومحاولة تشويه الطيب وغيره من الرموز والشخصيات الوطنية التى يحتاج إليها الوطن فى الوقت الحالى. وذكرت الحركة فى بيان لها أن الزج باسم شيخ الأزهر فى موقعة تسمم الطلاب محاولة واضحة للجميع للإطاحة بالطيب.