حسين إبراهيم: تنسيق انتخابى كامل بين القوى الإسلامية.. محمود: قائمة الحرية والعدالة والنور وتحالف أبو إسماعيل كشف حزب الحرية والعدالة عن تشكيل 3 قوائم للتيار الإسلامي في انتخابات مجلس النواب المقبل، والتنسيق فيما بينها من أجل مواجهة القوى العلمانية وتقديم صورة مشرقة لاتحاد الإسلاميين، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل القوائم الثلاثة لتكون جاهزة قبل بدء الانتخابات، وهى قائمة حزب الحرية والعدالة، وأخرى لحزب النور السلفي، والثالثة تمثل باقى الأحزاب الإسلامية مثل تحالف الأمة، الذي يقوده الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. وأعرب حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عن اتجاه قوي داخل الحزب للتحالف أو التنسيق الكامل مع القوى السياسية الإسلامية كلها في انتخابات مجلس النواب المقبل بلا سقف أو شروط مسبقة. وأشار الأمين العام لحزب الحرية والعدالة إلى أن بعض القوى الإسلامية ترفض نزول الإسلاميين على قائمة واحدة، مضيفًا أنه إذا لم يكن هناك تحالف بين الإسلاميين، فعلى الأقل لابد من تنسيق تام حول كثير من الأمور. وأعلن حسين إبراهيم، خلال لقائه قيادات الحزب بالسويس، أنه يسعى لوضع ميثاق لشرف انتخابي تلتزم به كل القوى السياسية الإسلامية التي ستشارك فيه، حتى نقدم صورة مشرفة التي تعبر عن فكرنا المعتدل، مطالبًا وسائل الإعلام بعدم بث الشائعات التي من شأنها إزكاء الخلافات بين القوي السياسية. وأكد أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، أن أمين الحرية والعدالة تحدث عن ضروريات إجراء الحزب تنسيقات مع القوى السياسية الإسلامية وأن الحزب سعى في هذا الاتجاه بالتوافق مع الأحزاب الإسلامية وانتهينا إلى تشكيل تحالف يضم ثلاث قوائم انتخابية، تمثل كل القوى الإسلامية، وأنها ستكون هناك قائمة جاهزة لحزب الحرية والعدالة، وأخرى لحزب النور، والثالثة تمثل باقي الأحزاب الإسلامية كتحالف الأمة، مؤكدًا أنه لن تزيد عدد قوائم الإسلاميين على ذلك، لأن فرض الجميع في قائمة واحدة سيكون ضعيفًا. وأضاف القيادي بالحرية والعدالة، أن اتجاه الحزب جاء بسبب تشرذم جبهة الإنقاذ الوطني، التي لم تستطع التوصل إلى قرار المشاركة في الانتخابات حتى الآن، ولن يكون في مقدورها تشكيل قائمة واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية. وقال د. جمال قرني، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة: إن فكرة تشكيل ثلاث قوائم انتخابية للأحزاب الإسلامية سيعود بالخير لمصر، وسيصب في مصلحة كل القوى الإسلامية، وسيزيد نسبتهم في البرلمان، مؤكدًا أن الأغلبية الأكبر في الشارع، وأن شعبية جماعة الإخوان في تزايد رغم محاولة الإعلام الحديث عن تراجعها، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز القوى الإسلامية أنهاصاحبة فكر واحد ومشروع واحد، وهو ما يجعل توحدها أقرب من تباعدها، خاصة في ظل تذبذب قرارات جبهة الإنقاذ بين المشاركة ومقاطعة الانتخابات، وهو ما يدفعنا إلى تشكيل حكومة كاملة من القوى الإسلامية وتشكيل المعارضة الوطنية، التي نرجوها وليست المعارضة من أجل المعارضة.