طلاب الأزهر يواصلون اعتصامهم أمام المشيخة لليوم الثانى ومسيرات من الجامعة للمشيخة تنادى بإقالة الطيب وتصفه بالتواطؤ الطلاب طردوا مراسلى الفضائيات والصحف بعد وصفهم "بالبلطجية" واصل العشرات من طلبة جامعة الأزهر اعتصامهم داخل مقر مشيخة الأزهر بالدراسة، اليوم الأربعاء، لليوم الثانى على التوالى، تنديدًا بحالات التسمم التى تعرض لها الطلاب ليلة الاثنين داخل المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر، وحتى الاستجابة إلى مطالبهم بإقالة رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد وعبد الحميد عبد الجواد رئيس المدينة الجامعية، ومحاسبة جميع المسئولين المتورطين عن الحادث، ورفع الطلاب لافتات تطالب بإقالة شيخ الأزهر، بعد رفضه إقالة الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة، واعتباره متواطئا مع المتسببين عن حادث تسمم طلبة المدينة الجامعية، كما رفع آخرون لافتات كتبوا عليها: "وياللى بتسأل إحنا مين إحنا الطلبة المسمومين"، و"قول ما تخافشي الطيب لازم يمشي"، و"ارحل يعنى امشى"، و"الطيب مصيره مبارك". وقال أحمد عبد الرحمن، رئيس اتحاد الطلاب بأنهم دخلوا فى اعتصام مستمر حتى تتم الاستجابة إلى مطالبهم كاملة، وقاموا بتقديم بلاغ للنائب العام لمحاسبة الجناة عن الحادث ولن يتركوا الأمر يمر مرور الكرام حتى لو وصل الأمر إلى إقالة شيخ الأزهر، مؤكدًا أنهم قد تقدموا بشكاوى قبل ذلك إلى إدارة الجامعة بسبب سوء الأطعمة والوجبات الغذائية داخل المدينة، كما وقعت بعض حالات التسمم قبل ذلك، ولكن لم يحركوا ساكنًا. فيما خرجت عدة مسيرات ضمت مئات الطلاب من جامعة الأزهر طافت أرجاء الجامعة، تنديدا بواقعة حالات تسمم الطلاب داخل المدينة الجامعية، ورددوا هتافات تطالب بإقالة رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد ورئيس المدينة الجامعية عبد الجواد عبد الحميد، مرددين هتافات: "ولا زمان وبعودة ليلة أبوك ليلة سودة"، و"ارحل يعنى امشى"، و"إيد واحدة"، و"يا أسامة صح النوم النهاردة آخر يوم"، كما حملوا عددا من اللافتات كتب عليها: "آه يا إدارة يا بنت الحرام يعنى دم طالب بكام"، و"يلى بتسأل إحنا مين إحنا الطلبة المسمومين"، و"يا طيب ساكت ليه انتو عصابة ولا إيه". وقام المئات من المتظاهرين بتنظيم مسيرتين خرجتا إلى مشيخة الأزهر للتضامن مع الطلاب المعتصمين هناك، حاملين لافتة كبيرة مكتوب عليها: "نريد تطهير جامعة الأزهر"، واستقبلهم المعتصمون بالهتافات: "أهلا أهلا بالثوار.. أهلا أهلا بالأحرار". على الجانب الآخر استقبل الطلاب المعتصمين مراسلى الصحف والفضائيات بهجوم شديد، وقاموا بطردهم من داخل المقر بالدراسة، بسبب إذاعة بعض القنوات أخبارا كاذبة عن المعتصمين من خلال بث برامجها ووصفهم بالبلطجية، ومانشيتات تتصدر صحفهم "بأنهم بلطجية يقتحمون مقر المشيخة"، كما عبر الطلاب عن استيائهم من نشر تلك الأخبار التى تسىء إليهم وإلى زملائهم المصابين.