دعا اتحاد طلاب جامعة الأزهر إلى مسيرة حاشدة تتجه من المدينة الجامعية إلى إدارة الجامعة، ومنها إلى مشيخة الأزهر لتوصيل الصوت الأخير للطلاب، ولرفع مطالبهم والتى تتلخص فى عدد من النقاط أولها إقالة رئيس الجامعة ونوابه ورؤساء المدن الجامعية. كما طالبوا بفتح تحقيقات شاملة للوقوف على الحقائق ومعاقبة المسئولين، والخروج بقرارات عاجلة ترضى الطلاب المحتجين. وعلى إثر هذه الأحداث قام وفد من اتحاد طلاب الجامعة والأسر الطلابية بمقابلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لنقل صورة حقيقية عما يحدث بالجامعة من فساد وتسيب إدارى والمطالبة بهذه المطالب الجادة وعرض هذه المهازل داخل إدارة الجامعة والمدن الجامعية، وقال الوفد: إنه قد ترتب على هذه المقابلة محاولة شيخ الأزهر تهدئة الوفد وإعطاء مسكنات كالعادة وإخلاء مسئوليته عما حدث، وعدم اختصاصه بإقالة رئيس الجامعة ونوابه وإحالة الأمر لمؤسسة الرئاسة، مما أثار غضب الوفد واعتراضه على حلول التهدئة التي أبداها شيخ الأزهر والذي انصرف من الجلسة دون استجابة لمطالب الوفد. وأعلن اتحاد الطلاب بعد ذلك عن التمسك بهذه المطالب لحين إصدار قرارات شافية مرضية لجموع الطلاب الغاضبين. كما صرح رئيس اتحاد جامعة الأزهر بأنه ليس هناك سقف لمطالب وجارٍ دراسة تصعيد الموقف برمته.