لقي طالب مصرعه أثناء قيامه بإعداد كوب من الشاي، حيث اندلعت النيران بملابسه، ولم يستطع إنقاذ نفسه حتى تفحمت جثته تمامًا، تمت السيطرة على النيران قبل امتدادها لباقى الشقة، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الخانكة المركزي وأخطرت النيابة. تلقى العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، إشارة من مستشفى الخانكة المركزي بوصول شمس الدين شعبان حسين 16 سنة، طالب بالصف الثاني الثانوي، جثة هامدة إثر حروق شديدة، تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن بالواقعة، وأكدت تحريات اللواء محمد القصيري، مدير المباحث والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث والمقدم مصطفى رشدي نائب مأمور قسم الخصوص، أنه أثناء تواجده مساء أمس بالمنزل وحال قيامه بإعداد كوب من الشاي تسربت كمية من غاز البوتاجاز مما أدى إلى نشوب حريق أمسك بملابسه وفشلت محاولات الأسرة في إنقاذه، وتمكنت قوات الإطفاء بمساعدة الجيران من السيطرة على الحريق وعدم امتداده لباقي الشقة.