قال الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي: إن هناك خطة إستراتيجية لوزارة التعليم العالي على مدار 10 سنوات للوصول بعدد الجامعات إلى 100 جامعة، تستوعب 500 ألف طالب لمساهمة الحكومة والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى عمل برامج تدريبية للطلاب، وتأهيلهم والنهوض بالمستشفيات الجامعية والتمريض ورفع دخول هيئات التدريس وتفعيل البحث العلمي والبعثات. جاء ذلك خلال استقبال محافظ البحيرة له، أثناء زيارته للمحافظة، بحضور الدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور، والتي تأتي في إطار خطة الوزارة للتعرف على طبيعة وظروف الجامعات، خاصة الحديثة منها، لرفع العمل بها وتقديم الدعم المادي لتطوير الأداء بها. وأكد وزير التعليم العالي على أن الاعتماد المخصص لجامعة دمنهور هذا العام بلغ 77 مليون جنيه من جملة 1.8 مليار جنيه مخصصة للجامعات المصرية. وأضاف وزير التعليم العالي أن الوزارة أعدت تقريرا لتقييم تجربة الجامعات الخاصة سيتم طرحه للحوار في 17/4، منوها إلى أنه سيتم مناقشة القضايا المختلفة داخل الجامعات الخاصة ومقترحات تحسين أدائها من خلال وضع معايير وضوابط الالتحاق بها. من ناحيته أكد المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة، على ضرورة أن تستوفى جامعة دمنهور احتياجات المجتمع المختلفة من خلال إقامة الكليات المتخصصة التى تتناسب مع الأنشطة الاقتصادية داخل البيئة المحلية. وشدد على تقديم كافة أشكال الدعم لجامعة دمنهور، مشيرا إلى الانتهاء من توصيل شبكات المياه لمباني الجامعة بالأبعادية على الطريق الزراعي السريع، وجارٍ عمل توصيلات الصرف الصحي والانتهاء من كافة المرافق بها وافتتاح المبنى في 1/7/2013م، بالإضافة إلى الالتزام بالبرنامج الزمني لعمل كوبرى علوي أمام مدخل المدينة خلال 18 شهرا، باعتمادات قدرها 128 مليون جنيه وعمل حارة تخزين وعدم وجود فتحات مرورية أمام مبنى الجامعة على الطريق السريع للحفاظ على سلامة الطلاب وإحداث السيولة المرورية. وأضاف أن المحافظة بالتنسيق مع الجامعة بصدد دراسة أنسب المواقع لتخصيصها لإقامة عدد من الكليات المتخصصة التي تحتاجها المحافظة، وتخدم الطلاب وهيئات التدريس. كما تم مناقشة احتياجات جامعة دمنهور في استكمال عدد من الكليات بها، واتخاذ القرارات الخاصة لإنشاء كليات للطب والهندسة والحقوق، بالإضافة إلى كلية للتكنولوجيا بمدينة النوبارية تتناسب مع احتياجات المناطق الصناعية بمدينتي النوبارية ووادي النطرون, بالإضافة للاستفادة من المنطقة الساحلية برشيد وادكو في إقامة كليات سياحة تستفيد من الآثار الإسلامية والقبطية والمميزات النسبية بها.