اتهم حزب (الحرية والعدالة) بالأسكندرية اليوم السبت غريمه السياسى حزب (الدستور) بقيامه باختطاف أحد كوادره ويدعى "أحمد سعيد" من منطقة سيدى بشر شرق المدينة، مشيرا إلى أن ذلك يأتى كرد على إلقاء القبض على أحد أعضاء (الدستور) وإتهامه بمحاولة اقتحام مقر (الحرية والعدالة) بمنطقة فلمنج. واعتبر الحزب - فى بيان له اليوم السبت - أن هذه المسألة تمثل تحولا فى الصراعات السياسية فى أعقاب عمليات حرق مقرات الحزب والجماعة والاعتداء على الأفراد والممتلكات الخاصة والعامة. وهاجم البيان كلا من حزبى (الدستور، والتيار الشعبى) وجبهة الإنقاذ، حيث اتهمهم بعدم قدرتهم على السيطرة أو التحكم فى أعضائهم من الشباب، محذرا مما وصفه ب "الغضب الشعبى" تجاه حالة العنف التى يشهدها الشارع السياسى، حفاظا على الاستقرار وعدم الاندفاع وراء الفوضى. وعلى الجانب الآخر، لا يزال العشرات من النشطاء السياسيين محتشدين بمحيط مجمع نيابات الأسكندرية للتضامن مع عدد من النشطاء السياسيين المقبوض عليهم ومنهم المتهمين باقتحام مقر (الحرية والعدالة) بمنطقة فلمنج والذى شهد اقتحام سابق يوم الجمعة الماضي بالإضافة إلى عدد من النشطاء والمحامين المتضامنين معهم ممن ألقى القبض عليهم أمس بقسم شرطة رمل أول لاتهامهم بمحاولة إحداث تلفيات بالقسم.