"غد الثورة": مشاورات لضم كوادر وشخصيات عامة.. و"الوسط": نسعى لتحالف قومي ليبرالي يساري موسع يواصل عدد من الأحزاب الوسطية التي يطلق عليها "مجموعة ال15" برئاسة حزبي غد الثورة والوسط، مشاوراتها واتصالاتها لبحث إمكانية خوض الانتخابات البرلمانية القادمة على قائمة موحدة. وقال المهندس شادي طه، رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة: "إن الحزب قرر خوض الانتخابات البرلمانية بتحالف "مجموعة ال15"، والتي تمثلها أحزاب غد الثورة والأمة والاتحاد العربي للعدل والمساواة ومصر العربي الاشتراكي ومصر الكنانة ومصر المستقبل والخضر المصري والشعب الديمقراطي والأحرار والفضيلة والعدالة الاجتماعية والجيل والاتحادي الديمقراطي والوفاق القومي وحزب 6 إبريل "تحت التأسيس". وأشار طه إلى وجود مشاورات مع حزب الوسط الذي يرأسه الدكتور أبو العلا ماضي للانضمام للتحالف، وأنه أبدى ترحيبًا مبدئيًا بذلك، مضيفًا أنه يجري الآن الاستعداد لاختيار المرشحين على الفردي والقوائم، ودعم القائمة بعدد من الشخصيات المعروفة للدفع بها في الانتخابات لتحقيق أكبر قدر من المقاعد في البرلمان المقبل. ونفى رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة، أن يكون حزب الوسط محسوبًا على التيار الإسلامي، مؤكدًا أنه حزب مدني، مستبعدًا ما تردد عن تحالف غير مباشر بين الوسط وجماعة الإخوان المسلمين، وقال: "أنا متأكد من أن حزب الوسط لن يتحالف مع حزب الحرية والعدالة". وكشف الدكتور حسين زايد، أمين عام مساعد حزب الوسط، عضو مجلس الشورى، عن مشاورات بين الوسط وعدد من الأحزاب المحسوبة على التيار الوسطي بما فيها أحزاب غد الثورة لتدشين تحالف انتخابي قوي، مشيرًا إلى سعى الوسط لتدشين تحالف انتخابي وسطي موسع يضم الأحزاب القومية واليسارية والليبرالية مثل الوفد والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي بما يخفف حدة الاستقطاب الموجودة في الشارع. وشدد زايد على أهمية أن يكون التحالف الانتخابي قائمًا على برنامج قوي تضعه الأحزاب المشاركة، وهو ما تعكف عليه حاليًا لجنة المتابعة والبرنامج لحزب الوسط، مشيرًا إلى وجود تنسيق كامل بين عدد من الأحزاب حول المقاعد الفردية لإخلائها للشخصيات والرموز الاعتبارية من جميع القوي الوطنية، معتبرًا أن تأجيل الانتخابات سيسهل التحالف بين الأحزاب. وأوضح أن الأحزاب الكبرى قد أنهت أي جدال حول خوضها للانتخابات مثل الحرية والعدالة والنور اللذين أكدا أنهما سيخوضان الانتخابات منفردين، ولكن المواقف لم تحسم بعد من الجميع، وأن باب الحوار يجب أن يكون مفتوحًا لأن التحالفات الانتخابية الغرض منها الحصول علي أكبر قدر من المقاعد. كان حزبا الوسط والحضارة، قد أعلنا اندماجهما في كيان واحد استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية، في ظل مشاورات لضم أحزاب محسوبة على التيار الوسطي أهمها مصر القوية وغد الثورة والتيار المصري وغيرها.